الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي ..
يجب الانتباه إلى أنّ الكثير من المصاعب الدنيويّة والأخرويّة التي نواجهها، إنّما تنشأ من غفلتنا وعدم انتباهنا.
وحين نستغرق في سُبات الغفلة لن نقدر على الشعور بالخطر والألم ونفقد بعدها أيّ درجةٍ من اليقظة.
كان إمامنا الخمينيّ رحمه الله يستعمل بعض الكلمات بشكلٍ كبير في خطاباته؛ ومنها هذه الكلمة: "الالتفات".
فلو دقّقتم في كلماته ومواعظه، لوجدتم أنّه رضوان الله عليه كان دائماً يقول: "أيّها السادة التفتوا، وانتبهوا".......
فاستخدامه الزائد لهذه الكلمة يتضمّن سرًّا، ذلك لأنّ الكثير من المشاكل إنّما تنبع من الغفلة وعدم الالتفات.
فلو كنّا ملتفتين إلى أنّه من الممكن أن نسقط في أيّ لحظة في قعر العذاب الأبديّ، لسُلِبَ منّا الركون، ولفقدنا القدرة على العيش في طمأنينة في هذه الحياة الدنيا.
ولو فكَّرَ الإنسان بدقّةٍ وجسّد هذه الحالة أمام ناظريه، لتحقّق بتلك الحالة الروحيّة التي ستنفعه كثيرًا.
فذلك الأنين والبكاء الذي كان يصدر من أولياء الله في دعاء أبي حمزة وسائر المناجات، إنّما كان يصدر من أولئك الذين أوجدوا تلك التوجّهات في أنفسهم.
فلو حصلنا على ذرّةٍ من ذلك الانتباه واليقظة، لانْبَعث منّا ذلك الأنين.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الفيض الكاشاني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
جاسم بن محمد بن عساكر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح