الخطيب: الشيخ عبد الجليل بن سعد
التاريخ: الجمعة ١٤ مارس ٢٠٢٥م – ١٣ رمضان ١٤٤٦هـ
المكان: مسجد الإمام الحسين (ع) بالحليلة – الأحساء
مضمون الخطبة:
تناولت هذه الخطبة الكريمة بُعدين تربويين واجتماعيين مهمين:
الأول: تحليل قرآني للعلاقات العامة بين الناس، وكيف يتسلل البغي من خلال الثقة والقرب، خاصة في العلاقات التي لا تصل إلى مستوى الصداقة الحقيقية.
الثاني: معالجة تربوية لظاهرة الاحتفالية غير المنضبطة في ليلة النصف من رمضان، ودعوة لتوجيه طاقات الشباب والبنات نحو الوعي والانضباط، مستلهمةً في ذلك توجيهات الإمام الحسن المجتبى (ع).
حينما يقول المولى الحق: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ﴾، فإنه سبحانه وتعالى يتحدث عن وجهٍ من وجوه العلاقة العامة بين الناس. إن العلاقة تكون عامة وتكون خاصة، فنضع ضمن العلاقة الخاصة علاقة الصديق بصديقه والخليل بخليله، ونضع ما سوى ذلك في العلاقة العامة، وهم الخلطاء. ليس بالضرورة أن يكون الخليط صديقًا، وليس بالضرورة أن يكون الأخ من الدم واللحم صديقًا، فربما كان أخوك خَليطًا مُخالطًا، وعلاقتك به لا تزيد عن العلاقة العامة التي تتشكّل بين سائر الناس.
وفارق العلاقة العامة عن الخاصة، أن العلاقة العامة يشوبها كثير من النزوات، كنزوة الطمع، والحسد، وما إلى ذلك، على خلاف العلاقة الخاصة كعلاقة الصديق بصديقه، فإنه يُفترض أن تكون أصفى وأنقى، وإن شابها شيء فلا يبلغ حدّ الضرر.
سؤالنا: كيف يقع البغي؟ ومن أين؟ ولماذا؟ هل يُعقل أن يكون الجار الذي يشاركني الطعام باغيًا عليّ أو يحوم حول البغي؟ هل يُعقل أن يكون زميل العمل كذلك؟ هل يُعقل أن يكون الإنسان الذي يعيش معي في بلدة واحدة، وحيٍّ واحد، وحينما يُحييني مسلِّمًا ويُبشّ في وجهي مبتسمًا، يُخفي شيئًا من بغي الطمع أو الحسد أو ما شابه؟ فكيف يكون ذلك؟ ولماذا؟ ومتى؟ وكيف يتكوّن هذا البغي من الخلطاء؟ ولماذا تتشكّل هذه الحالة؟
أولًا: نِسبتها إلى "الكثير"، من خلال قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ﴾، يعني أن البغي نابع من غريزة عامة، كالطمع، والحسد مثلًا، وهذه الغرائز عادةً ما تكون ذات دافعية قوية وشبه شاملة، تشمل عموم الخلطاء.
فمن الذي يُستثنى منها؟ يُستثنى منها القِلّة، حسب متابعة الوصف في القرآن الكريم: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ﴾.
وقليلٌ ما هم. لكن، ما الذي يطمع فيه الخليط فيبغي؟ حينما يهمّ بمثل هذا، ويتحرّك بهذا الاتجاه، ما الذي يحركه؟ وما الذي يجعله في هذه الوضعية البائسة؟
جواب هذا السؤال ليس صعبًا، أو ينبغي ألّا يكون صعبًا؛ فإن أول ما يخرج به هذا الخليط، هذا المُخالِط، من مخالطه الآخر هو الثقة والقرب.
هناك شيء تشعره من مخالطك، الذي تُدمن مخالطته، أو تضعك الظروف في حالة تجبرك عليه، كشريكك في العمل أو غيره، فإنك تراه يُبدي لك الكثير من الثقة، ويُبدي لك القرب.
والثقة، الشعور بالثقة، والشعور بالقرب، عادةً هو الذي يُحرّك حسّ الطمع، هو الذي يُحرّك حسّ الطمع ممن؟ من الخليط، وليس من الصديق، ممن تربطك به علاقة عامة، لا خاصة.
وعمومًا، فإن البغي، أي الطمع، هو المقابل السيّئ للثقة والقرب. وكثيرٌ من الناس يتورّط في هذا المقابل السيئ. لذلك، ترى الكثير يشكو، ويقول: "أعطيته الثقة وأكرمته، ولكنه للأسف في يوم من الأيام تكشّف لي على حقيقته، ولم يُراعِني، ولم يُراعِ حقي في الأمر الفلاني مثلًا".
ترى في دوائر العمل مثلًا، كيف يتحدث البعض عن أن امتيازًا ما كان ينتظره، فتفاجأ بأن هذا الامتياز صُرف لمن كان يضحك في وجهه! هذا نوع من البغي، نوع من عدم استقرار العلاقة، من الطمع، نوع من التحاسد.
أو أن يكون إنسانٌ يعتمد على آخر، يعتمد عليه في الجوار أو في غيره، ثم يحتاج إلى شهادة منه. تحصل ظروف، تحصل مواقف، وأنت بحاجة إلى شهادة جارك الذي تعتقد أنه يعرفك، أو عاشرك دهرًا، فإذا به يبخل عليك بالإشادة، ويبخل عليك بكلمة الإنصاف. فهذا شكل من أشكال البغي أيضًا.
وربما تزاحم معك في منفعة مشتركة بينك وبينه، كمواقف السيارات مثلًا، الناس اليوم تتشاجر عليها وتتطاحن. فيأخذ هو حصته... ويأخذ حصتك! فهذا شكل من أشكال البغي. ولا زلت أنغمس في ودونك بأمثلة اعتيادية جدًّا، والحال أن هنالك أمثلة مؤسفة، ولكن لا نريد للكلمة أن تكون مشوشة على علاقاتنا، وإنما نريد أن نعرف حقيقة الخليط، وأن الخليط يجب أن تُدار العلاقة معه بنظام واعٍ.
هذه هي الرسالة. فالبغي، سواء كان عن خلفية الطمع، أو عن خلفية الحسد، هو المقابل السيّئ للثقة والقرب. لكن، هذه الحالة ليست ميؤوسًا منها، لا، ليست ميؤوسة، مع المؤمنين ليست كذلك. لماذا؟ لأن المؤمن يمكن أن يُستثار فيه الندم، ويمكن أن يُستثار فيه الألم، ويمكن أن يُستثار فيه الهمّ، فإذا تجاوز حدوده تألّم، وأصبح مهمومًا، وتشكّل في داخله همٌّ مما وقع منه، وعاش لحظات الندم.
ميزة الإنسان المؤمن هي هذه؛ ليس من مؤمن لا يُخطئ، وليس من مؤمن لا يعيش هواجس نفسية غريبة أو مستغرَبة، وليس من مؤمن لا يطمع بعينه حيث لا ينبغي له ذلك، ولكنه سرعان ما يتفجر في داخله الندم، والألم، ويهتزّ للهمّ الذي يُبارحه.
ومن هنا، ضرب لنا القرآن بهذه الآية مثلًا مع داود. ولن أُكمل الآية، لأن الآية من آيات السجدة، وإن كان المعروف فقهيًا أن آية السجدة هي بتمامها، ولو قرأتَ جزءًا منها فلا تجب السجدة، ولكني أراعي المذاهب الفقهية المختلفة، والمشارب الاجتهادية المتنوعة.
فنرى أن الله يُجلّي لنا، من خلال داود، كيف تاب إلى ربه، واستغفر ربه، في قضية تلك النعجة التي كان يريد ضمّها إلى تسع وتسعين نعجة أخرى. إنه نوع من الطمع، ونوع من البغي، الذي لا تخلو منه العلاقة بين الخلطاء.
كلمتان نستقبل بهما النصف الثاني من شهر رمضان المبارك؛ فهنالك الفوضى والاحتفالية المتمردة تختص منا بكلمة، وهنالك ما فات من عمل وطاعات و«لا أبالي»، برامجُ هذا الشهر المبارك نضعها في الكلمة الثانية.
أيها الإخوة، أيتها الأخوات، يشهد الناس، وخصوصًا في مجتمعنا، مقارنةً بكثير من المناسبات والأوقات، حالةً من الفوضى والاحتفالية المتمردة، ومن تلك المناسبات منصبةٌ من نعم الله، مناسبة «القرقيعان» كما تُعرف. علينا أن نتعمق في هذه الظاهرة لنرى: هل نتجت عن فراغ؟ أو إذا كانت بفعل فاعل؟ أو إذا كانت منسجمة مع طبيعتنا الداخلية؟
يجب أن نطرح جميعًا خيارات. وأمام هذه الخيارات نؤكد على أن هذه الظواهر، أو هذه الظاهرة التي تخرج على غير ميعاد أو على ميعاد، هي من صميم ذواتنا، ولها ارتباط بطبيعتنا الجوفية الداخلية، ويمكن أن نصطلح عليها أو نشير إليها بهذه التسمية: الطفولة النفسية للإنسان. الإنسان يعيش طفولةً سنيّة وطفولةً نفسية، تتمثل وتتجلى في الحماس العشوائي. حينما تتحرك هذه الطفولة النفسية، يبدو من الإنسان حماسٌ عشوائي، يتجلى في الطاقة العبثية. لا يمارس الطاقة العبثية إلا طفل، أو متطفل، أو مستطفل، وتتجلى في حب الظهور، أو الإرغام على الظهور، أن يظهر بطريقة يُرغِم فيها الناس من حوله، وتتجلى في الميل إلى لفت الأنظار.
الصفات التي سميناها من حماس عشوائي، وطاقة عبثية، وحب للظهور، وميل إلى لفت الأنظار بطرق غير سوية، هذه تنمّ عن الطفولة النفسية، تنمّ عن الطفولة القابعة في طوايا الإنسان. فالإنسان حينما يطلق العنان لطفولته النفسية، فيدخل في أجواء من الحماس العشوائي أو الطاقة العبثية أو ممارسة الظهور، فإنه يضعف تفكيره ويضعف وعيه، لأن هذه الأشكال هي أشكال من الطرب، من الطرب الطفولي. لذلك يصبح الإنسان عرضةً للاختطاف، لأن الشيطان الملهم، إذا رأى الإنسان في الحماس العشوائي، أو رأى فرط الطاقة العبثية، أو رأى هذه النزوة، نزوة الظهور، ورأى كيف أن الإنسان يريد أن يرغم أنظار الآخرين ليلتفتوا إليه، فإن هذا الشيطان سيجرّه إلى مظاهر يتنكّر فيها لعقله، ويتنكّر فيها لحيائه، فيبدأ هذا الإنسان يمارس الإحياء، ويمارس اللا تفكير.
وبما أننا اصطلحنا عليها بـ«الطفولة»، وهو اصطلاح هادف، نريد أن نعرف: من هو أقوى رادع لهذه الطفولة؟ إن أقوى رادع لطفولة الطفل هو الولي، رادعية الولي، ورادعية الأب. لا أحد يسيطر على الطفل كما يسيطر عليه أبوه؛ فالأب هو الذي يعلّمه، ويدرّبه، ويرغمه - إن شئت - فيقول له كيف يحرس نفسه، وكيف يحترس من مظاهر الاختطاف. كيف يوصي ابنه؟ الطفل حين يريد أن يخرج إلى مركز التموين مثلًا، أو لقضاء بعض الحوائج، لا ينتبه؛ فليس كل إنسان يكلمك يجب أن تسمع له، وليس كل من يقول لك: "تعال اركب" تركب معه، لا تنتبه لكل من حولك، حاول أن تتعرف على الناس من نظراتهم، هذا الذي من بعيد ويحدق فيك، انتبه له. إذا كان في يدك مبلغ، أو في يدك جوال، انتبه للجوال، وهكذا. يعلّمه كيف يحترس. وهذه الكلمات من الأب تقع موقع الرعب من قلب الولد، لأنه يثق في تشخيص أبيه ومعرفته للنص.
هذا كله في الطفولة الظاهرية، لكن لو تحدثنا عن الطفولة الداخلية، الطفولة النفسية، فهل تستغني عن الولي؟ إنها لا تستغني عن الولي ليردعها. فمن هو وليّها؟ ومن هو الذي تحمي نفسها بالتمسك به؟ المجال لا يسع لمتابعة كل المظاهر وإعطاء كل ظاهرة ما يناسبها من الإفاضة والكلام. خلونا مع القرقيعان…
نقول: نحن، هذا القرقيعان، سواء في النصف من شعبان أو في النصف من شهر رمضان، الوَلِيّ والأب فيه حاضر، إذ إنّ في هذين الموقعين من الأيام، ارتبط الأمر باسم إمامين عظيمين: الإمام الحُجّة سلامُ الله تعالى عليه، والإمام الحسن الزكي. هو أبوك. أنا أخاطب الشاب، ابنًا وبنتًا: هو أبوك، وهو أبوك. نعم، إذا وعيتمَا بوجود الإمام الحسن سلام الله عليه، فبإمكانه أن يهذّب مظاهر الطفولة النفسية. بمعنى: الإمام الحسن لا يقول: اقتل حماسك، ولكن يقول: هذّب حماسك. الإمام الحسن سلام الله تعالى عليه لا يقول: أطفئ طاقتك، بل فلتبقَ طاقتك مشتعلة، ولكن لتكن طاقة موجهة، لا طاقة عبثية. الإمام الحسن يقول: لا بأس أن تجعل هذا اليوم مناسبة للظهور، ولكن اظهر بثوب الحشمة، وثوب الولاء.
الثوب الذي نعرف جميعًا أن أغلب من على وجه الأرض لم يلبسه، ثوب الولاء، هذا الثوب الغالي، لا يجب أن يتّسخ، لا يجب أن يتمزّق. هذا الثوب، لتعلم أنك تتلألأ في عيون غيرك بثوب ولايتي وآل محمد. ضع حماسك في إمامك، وأطلق عنان طاقتك باتجاهه، وابحث لنفسك عن الظهور بين يديه، بالظهور الذي يتناسب مع ميوله، سلام الله عليه.
لذلك، الشباب بحاجة إلى من يقودهم، بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم في هذه الظاهرة. شبابنا متقدون حماسًا، شبابنا متفجرون طاقةً، فلماذا لا نخطّ لهم الخط الذي يشبع حماسهم؟ ولماذا لا نرسم لهم الطريق الذي يستنفد طاقاتهم؟ كثير من شبابنا يحب الأدب، شعرًا أو قصة، وأنا أسأل: أين القصص القيميّة القصيرة؟ لماذا لا يكون يوم النصف من شعبان، أو يوم النصف من رمضان، مهرجانًا للقصة القصيرة وللخاطرة؟ نحن بحاجة إلى قصص تتحدث عن الكرم، بندوة أدبية، وببذخٍ أدبي. نحتاج إلى القصص التي تتحدث عن الأخلاق الـمُوظَّفة، فتُشير - باسم أو بغير اسم - إلى الحسن سلام الله عليه، الذي وظّف الأخلاق، وهو أكرم من وظّف الأخلاق، وأخطر شخصية عالمية وظّفت الأخلاق، وحاربت بالأخلاق.
أين القصص التي تتحدث عن الشباب الأبطال؟ عن ذلك الشاب الذي كان بطلًا في صفّين، وفي الجمل، وغيرها، مع الحق؟ نريد قصصًا قصيرة تشيع بين بناتنا وأبنائنا، تتحدث عن تموضع الإمام الحسن أو الشباب في موضع الحق، وتَحمِل الكثير في سبيل إيقاف موجة الباطل التي هجمت على مجتمعنا. أين القصص القصيرة التي تتحدث عن العلاقة، لا بالوالدين فقط، بل بالجد؟ مع الإمام الحسن، ستجدون نموذجًا للعلاقة بالجد لم يتكرر، هو وأخوه الحسين عليهما السلام. العلاقة بالجد!
موعدنا مع الأجداد، كم من الأجداد اليوم حين يقترب منه حفيده، يردّه بوجهه: "يلا! روح لأمك!"، أليس كذلك؟ بينما ذلك الجد، كان يأخذ حفيده ويُجلسه، وكان يمنع أن يتحدث أحد عن بول حفيده على ثوبه! هذا الجد، الذي بلغ الأمر بحفيده أن يشمّ رائحته من باب المنزل قبل أن يراه.
بناتُنا، عندكنّ حماسٌ في القرقيعان، وطالعات بهذه الهيئة؟ أنتنّ ميولاتكنّ أدبية؟ اكتُبن خواطر، اكتُبن قصصًا، أبرزنَ لنا الحماسة الأدبية في مثل هذه الموضوعات، أو قصائدكنّ، إن كنتنّ من ذوات وذوي القوافي. وإن جئنا إلى حب البروز، والميل إلى لفت الأنظار، فمِن المناسب أن يفرش الشباب الموائد باسم الإمام الحسن سلام الله عليه. ولذلك، أنا أقترح - بعض القرى مثلًا، لا أعلم - بعض القرى لا زالت تحافظ على هذه الظاهرة: في ليلة من ليالي شهر رمضان، يقيمون إفطارًا جماعيًا لأبناء البلدة. فليكن هذا الإفطار الجماعي في ليلة النصف؛ حتى إذا مضت ساعة أو ساعتان من غروب تلك الليلة، يكون حماس الشباب كله قد تفجّر وانتهى، فلا يعودون يخرجون ويقفون على الأبواب بطريقة غير مناسبة.
دعوا حماسهم يتفرق، دعوا طاقتهم تتنفس، وباسم من؟ باسم كريم أهل البيت عليهم السلام. عندها، لن تجدوا في الشوارع ظواهر غير مألوفة، لأن البنات أنهكنَ منذ الظهر في المطبخ لإعداد طعام الإفطار، والشباب يكونون قد فرّغوا حماسهم وطاقاتهم في أول ساعتين من الليل، ويبقى اسم كريم أهل البيت، فهو الولي، وهو الأب، الذي يردعنا، إن أردنا أن نردع أنفسنا به، وإن أردنا أن نردع أبناءنا وبناتنا به، ولن نجد من هو في قوته، أو من نستطيع أن نتذرّع به في هذه المسألة.
الكلمة الثانية يتعذرها الوقت إلى مناسبة أخرى إن شاء الله.
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، وبارك لنا.
اللهم بارك لنا جميعًا في صيامنا، واجعل في القيام وتلاوة القرآن قوّتنا، ولا تصرف عن التعلم وتزكية النفس في هذا الشهر همّتنا.
وصلى الله على محمد وآله.
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسين الخشن
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
التعددية الدينية
زيادة الذاكرة
الضمائر في سورة الشمس
متى وكيف تستخدم الميلاتونين المنوم ليساعدك على النوم؟
تراتيل الفجر، تزفّ حافظَينِ للقرآن الكريم
في رحاب العيد
لنبدأ انطلاقة جديدة مع الله
المنطقة تحتفل بعيد الفطر، صلاة ودعاء وأضواء وتواصل
من أعمال وداع شهر رمضان المبارك
العيد الامتحان الصعب للحمية