
يوماً سأحملُ للإنسانِ لهفتَهُ
تلكَ التي عنوَنَتْ -في اللهِ- قصتَهُ
إني انتظاراتُ قنديلٍ يبلل في
ليلِ الطريقِ بماءِ الوردِ ( نُدبَتَهُ )
ملاحمي : سيرةُ ( التمّارِ ) منشغلاً
بالوعدِ، يحضنُ منذُ البدءِ ( نخلتَهُ )
ملامحي: حَيْرَةُ الإنسانِ في حَذرٍ
ما زالَ يصحَبُ بالترحالِ هجرتَهُ
معي مسلّةُ آمالٍ أخيطُ بها
مستقبلاً يصقلُ الإشراقُ روعتَهُ
تقاذفتني الليالي حيثُ لا أحدٌ
يأوي المسافرَ لو أرخى محطتَهُ
أرتبُ الحلمَ بالتأويلِ مجترحاً
دربَ الغريبِ الذي نحتاجُ رجعَتَهُ
أقولُ: يوماً سيأتي من غيابتِهِ
كأنهُ ( المصطفى ) لم ينسَ ( مكّتَهُ )
وحينها تُقبِلُ الأشواقُ خاشعةً
وينقشُ الحبُّ في المنديلِ دمعتَهُ
ساعي بريدٍ عبرتُ الآنَ من زمنِ
( الملويّةِ ) ، اخترتُ (مهدياً) وطلعتَهُ
( بانتْ سعادُ ) فـ ( كعبُ ) الروحِ منتظِرٌ
يُخيطُ منْ فكرةِ التطوافِ ( بردتَهُ )
معي أمانةُ مَن ( جبريلُ ) يحرسُهُ
إذا يُطيلُ - ببابِ اللهِ - سجدتَهُ
إذْ علَّقَ الحُلمَ في أهدابِ عزلتِهِ
وهوَ الذي فكَّ للأحرارِ شفرتَهُ
حينَ اقتربنا منَ المجهولِ ذاتَ عَمى
أوحى إلينا - بسامراءَ - قبتَهُ
هوَ السماويُّ والمعنى حقيقتُهُ
يُضيءُ - في طينةِ الإنسانِ - حكمتَهُ
يرتِّلُ الفجرَ منْ قرآنِهِ عَجَباً
وهكذا يمنحُ الأوقاتِ رحمتَهُ
دهراً تمسَّحَ بالترتيلِ معتكفاً
منْ فرطِ ما رافقَ القرآنُ نبرتَهُ
وقابَ ضوءَينِ أوْ أرقى ارتدى سوراً
ولفَّ في رحلةِ القربانِ عمتَهُ
يهوى ( العروجَ ) إلى فرضٍ ونافلةٍ
حتى يوافي على الأعرافِ ( سدرتَهُ )
سجادةُ العشقِ بالعرفانِ زخرفها
هل أبصرَ الحدْسُ - في المحرابِ - نقشتَهُ؟
بنٌ هناكَ منَ التقوى يقلبهُ
بالسيرِ ، حتى يواري الليلُ وحشتَهُ
ما زال يرسمُ في الدنيا رحابتَهُ
نهراً لِمَنْ أظمأَ التسهادُ شرفتَهُ
لمْ ينتصرْ لسوى التحنانِ معجزةً
والجودُ أسكنَ في كفيهِ غيمتَهُ
رغمَ الحصاراتِ لمْ تُحْجَبْ رسالتَهُ
ورجَّحَ الألقُ المخبوءُ كفَّتَهُ
والزهدُ بيتُ الوصيينَ الذينَ شقوا
من أجلِ أن يقتفي الإنسانُ بهجتَهُ
إليهِ أسريتُ ، والتاريخُ راحلتي
فمدَّ لي من أعالي الغيبِ جنتَهُ
قلبي ( فرزدقُ ) إخلاصٍ ، وظلَّ صدى:
( هذا الذي تعرفُ البطحاءُ وطأتَهُ)
دخلتُ أطلبُ من كفيهِ فيضَ سنا
حولي تكثَّفَ صَلصالي فشتّتَهُ
في جيبِ محبرتي أخفى وصيّتَهُ
وأشرعَ ( الحَسَنُ ) العرشيُّ نهضتَه
يوماً سأحملُ للإنسانِ لهفتَهُ
وأدركُ الفتحَ إنْ عانقتُ نصرتَهُ
معنى (ركض) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
السيد عباس نور الدين
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
محمود حيدر
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد
آل إبراهيم واليوسف ممثّلا البيت السّعيد في المنتدى الخليجيّ الخامس للسّياسات الأسريّة في الكويت
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم