الكِبر خلق نفسانيّ وحالة باطنيّة توجد في الإنسان؛ بحيث يسيطر عليه اعتقاد خاطئ أنّه مهمّ وعزيز وعظيم، ويفرح بعظمته الموهومة، فيرى نفسه أفضل وأسمى مرتبةً من شخص آخر، ويرى غيره ذليلاً ولا قيمة له. وهكذا، يتّضح الفرق بين العُجب والكِبر، لأنّ العُجب هو أن يرى الإنسان نفسه وعمله ويكبرهما ويتباهى بهما
لقد حذّر الله المسلمين من الذنوب القلبيّة في مواضع عدّة من القرآن الكريم، من جملة ذلك قوله تعالى: ﴿وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ﴾ (البقرة: 225)؛ وفي هذه السورة يرد التعبير عن الذي يكتم الشهادة بإثم القلب (1). ويقول تعالى: ﴿وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ﴾ (البقرة: 284)، وهذه إشارة إلى الكفر والنفاق والرياء.
هذه الفطرة والقدرة على معرفة الله في كيان الإنسان هي كالتيّار الكهربائيّ في الأجسام. كما أنّ الاستفادة من الطاقة الكهربائيّة الكامنة في الأجسام تتوقّف على الأسباب والوسائل العلميّة والتجريبيّة، فكذلك ظهور نور العلم والإيمان المستقرّ في كيان الإنسان والمودع فيه، يتوقّف على أمور، إذا سعى الإنسان وعمل على تحصيلها، يظهر هذا النور ويظلّ يزداد حتّى يصل إلى درجة اليقين
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
ثورة الحسين (ع) نقطة عطف في التطوّر الاجتماعيّ التاريخيّ
أين نبحث عن الله؟
الخطب التي جرت في الكوفة (2)
أمسية الطّفّ الشّعريّة بنسختها التّاسعة والعشرين
الدكتور حسين الجارودي: طرق حماية الفرد لنفسه في فضاء الأمن السّيبراني
الدّكتور عبدالجليل الخليفة: السّعادة في مدرسة أهل البيت عليهم السّلام
مسألة الموت في المسيرة الحسينية
ظلمة أهل النّفاق وعماهم
نظرية الدوافع والاتجاهات الشخصية: كيف نستخدمها لتعزيز الهناء النفسي؟
شقيقة الحسين (ع)