سيد أحمد الماجد
وما تلك بيمينك
قال هي دمايَ أتوكأ عليها وأهش بها على أبدي
ماءٌ أمامك حائرٌ
ما الأمرُ؟
مَنْ باتَ يغرفُ مَنْ
وأنت النهرُ؟
أضفافُ قبرِكَ
أم ضفافُ النهرِ
إن صمتَ العراقُ
فهل يجيبُ الدهرُ
من أنت؟ أين يداك؟
حتى الآن لم يشربْ ولم تشربْ
عراقُك ثغرُ
ماذا جرى للعين
حتى أصبحتْ بَلدًا؟
وفوقَ السهمِ يسهرُ جسرُ
أغلقتُ نافذتي
سوى عينٍ
وجنبَ السهمِ منطفأً
توكأ فجرُ
من أنتَ؟ تختار الظما؟
من أين أصبح للجفاف أمام ماءٍ فخرُ؟
من ذا الذي أعطاه أثوابَ الفراتِ
إذ العراقُ على ظماه يصرُّ
وعلى عيون الكأسِ
عن تلك الضفافِ
فمٌ يُدارُ وظهرُ
فرأى الجفافُ عليه دلوَ مروءةٍ
والماءُ عريانٌ فدلوُك سترُ
كم
منذ قلدتَ الجفافَ وسامَهُ الأبديَّ
ناهزَ عمرُ
لم يفسح الزوار للنهر الذي
طرقَ الضريحَ
فكيف كيف يمرُّ
ليقولَ يا عباسُ
موتُ ضفاف مائي
في مقابل نيلِ خلدِك
عذرُ
من أنت أين يداك
أمسكني بجرحك
كي يفرَّ من النزيفِ البدرُ
هي ليلتا قدرٍ
وحتى مطلع الأبدِ
المسافاتُ، الثرى، والبحرُ
لم تسترح جهةٌ
يداكَ بعُذرِ قطعهما من الدربِ
المدى والشعرُ
اُقعد قليلا
ربما زمنٌ ينام
فلا يزال لركضه يضطرُّ
ما هذه الألوانُ
كيف رسمتَ
كيف ينال من كف العراق البترُ؟
جسدٌ لكفيك العراقُ ليمسك البلدانَ
بلدان الشهادةِ كثرُ
عباااااس يكفي
نمْ
أليس لديك في آناء جرحكَ
مخدعٌ أو قبرُ؟
ولربما
قطعت يداك
لكي تكونا العقربينِ
فلا زمانَ يَقِرُّ
يا ساهرًا أين الظلامُ
أما لجيشِ وسائدٍ
طعَنَ الظهيرةَ نصرُ
من أنت نازفة يداك
لم المصاحفُ لا تجف
وهل نزيفُك حبرُ؟
اضبط دلاءك
حسب توقيت الظما
ليقيم نافلةَ الدلاء البئرُ
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عبد الأعلى السبزواري
السيد جعفر مرتضى
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ شفيق جرادي
الشهيد مرتضى مطهري
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(عصمة الرسول الأعظم في القرآن الكريم) كتاب جديد للسّيد ضياء الخباز
اختيار النبيّ (ص) لخديجة (ع)
المذاهب الأخلاقية
معنى أن الأئمة (ع) وجه الله
معنى لفظة (ألو) في القرآن الكريم
كيف استظلَّ يونس بشجرة اليقطين؟!
تشريع التوسل في الإسلام
مشاهير مفسّري الشّيعة في القرون الأربعة الأولى (2)
معنى كلمة (سلّ) في القرآن الكريم
نسخة مزيدة من كتاب: (عشرون منقبة في أسبقية الإمام علي) للشيخ عبدالله اليوسف