(مَشَى الـمَوتُ يومَ الطَّفِّ)
يَتلُو على الثّرَى
شُموسًا بِجَنبِ النّهرِ منْ سادةِ القُرَى
ويَكتُبُ عاشُوراءَ
في مُسنَدِ الشّجَى:
لقد كانَ يَومًا مِن رَزاياهُ أَحمرا
هُنا عاشَتِ الدّنيا
على الرّملِ مَجمَرًا
تَشَظَّى جِراحاتٍ وسَيفًا ومَنحَرا
هُنا كَربلاءُ الوَحيِ
والمجدِ والهُدَى
تَجلَّتْ.. فأهدَتْ لِلمَيادينِ أكبَرا
عليٌّ وما أَدراكَ!
ما الحُسْنُ .. ما البَها
لقد كانَ عَن كُنهِ الـمَيامينِ مَظهَرا
وأرخَى عَليهِ اللهُ
أوصافَ خَمسةٍ
بِهمْ تَهتِفُ الآياتُ.. طُهرًا وكَوثَرا
فَتًى هاشِمِيُّ الرّوحِ
والبأسِ والنّدى
تَبلَّجَ مِن أفقِ الـمَعالي.. فأبدَرا
أَبيٌّ.. يَقينِيٌّ.. شُجاعٌ
مُظَفَّرٌ
وَهلْ يُنجِبُ الكَرّارُ إلاّ مُظفَّرا
وأوّلُ فادٍ
من "عليٍّ وفاطِمٍ"
وقد زاغَتِ الأبصارُ والـمَوتُ كَبَّرا
عَشيّةَ
ما أبقَى الرَّدى من ضَراغِمٍ
منَ الصّحبِ..همْ كانوا أعزَّ وأَصبرا
تَهاوَوا على الرّمضاءِ
دونَ ابنِ فاطِمٍ
يُرَوُّونَ من أوداجِهمْ عاطِشَ الثّرَى
فَدَوّتْ
(ألا مِن ناصِرٍ..).. مِن أبي الإبا
وقد أحدقَ الجَيشُ الـمُعَمَّى وَزَمجَرا
مَشَى يَخطِفُ الشّجعانَ
بالسّيفِ والقَنا
فكانَ مَتى ما كَبَّرَ السّيفُ.. كَبّرا
وجاءَكَ مَن لَفحِ الوَغَى
يَشتكي الظّما
كأنّ الحَشا لَمّا تَشَظَّى.. تَجمَّرا
وَما بُلَّ هَذا القلبُ
يا خَيرَ ظامِئٍ
فَرُحتَ تُريقُ الحُزنَ يا سَيّدَ الورَى
وعادَ يُجيلُ الجَيشَ
في حَدِّ صارمٍ
ويَسقي الأعادي مِنهُ كأسًا مُصَبَّرا
لقد غالهُ العبديُّ
في حَدِّ غادرٍ
فأصبحَ فوقَ الـمُهرِ حَيرانَ.. لا يَرى
وأصبحَ نَهبَ السّيفِ والرّمحِ
والـمُدَى
تَهاوَى فقلْ: بدرًا على الطَّفِّ عُفِّرا
ولم يَبقَ شيءٌ
لم يَنلْ منهُ مَقتَلًا
فَخَرَّ علَى أشلائِهِ يَحضِنُ الثّرَى
(بُنيَّ على الدّنيا العَفا)
يا مُدلَّلي
عليكَ فؤادي يا حبيبي تَفطّرا
الشيخ علي المشكيني
حيدر حب الله
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد صنقور
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
أصدق الأخبار في قصّة الأخذ بالثّار
في الحياء من الله ومن الخلق
طفرة إثبات الله مع عدم اكتشافنا كلّ أسرار العالم!
کیف أنت مع القرآن الکریم؟
سمّاعون للكذب
رسالة في التوحيد (2)
كربلاء، وطني المؤقت وذاكرتي الأبدية
أسلوب التواصل بين الطفل ووالديه تبادليّ الطابع، حتى لو كان بسنّ أربعة أشهر
رسالة في التوحيد (1)
موقف القرآن الكريم تجاه قانون العلّيّة