أَمِنْ بَعدِ يَومِ الطَّفِّ
لُفَّتْ رَزاياهُ
وَجَفَّتْ مِنَ الحُزنِ الـمُضرَّجِ عَيناهُ؟
وَهلْ بَعدَ عاشُوراءَ
والقَتلِ والسِّبا
يَلَذُّ لهُ عَيشٌ وتُهنِيهِ دُنياهُ؟
إمامٌ
سَقاهُ الخَطبُ هَضْمًا وكُربةً
وزادَتْ علَى ما كانَ يَلقاهُ.. بَلواهُ
رأَى مَصرَعًا
ماجَتْ لهُ الأرضُ والسَّما
وراحَ علَيهِ الكَونُ يَبكِي وَيَنعاهُ
وضَجَّتْ لهُ الآفاقُ
في حُمرةِ الأسَى
فَأسمَعتِ الدُنيا شَجًى.. وَاإِماماهُ
وعاشَ السِّبا
دَربًا منَ القَهرِ والضّنا
تُراعُ بهِ مِن كُلِّ طاغٍ.. يَتاماهُ
أتُسبَى علَى عُجْفِ الـمَطايا
حَرائِرٌ
ويُلهِبُها في قَسوةِ السَوطِ.. أَعداهُ؟
تَقاذَفُها الأنحاءُ.. حَسرَى
مُهانةً
وتَقطعُ من وَعْرِ الـمَسافاتِ.. أقساهُ!
(فَمن بَلدةٍ تُهدَى
إلَى شَرِّ بَلدةٍ)
يَسومُونَها ضَيمًا عُلُوجٌ وأشباهُ
وَحَسبُكَ ما في الشّامِ
من شِدّةِ الأذَى
وفي مَجلسِ الشُمّاتِ ما كانَ يَلقاهُ
وعادَ إلَى مَهوَى النُبُوّاتِ
طَيبةٍ
يَبُثُّ إلَى سِرِّ الوُجوداتِ.. شَكواهُ
ويَنشُرُ قَتلَ السّبطِ
أدهَى ظُلامةٍ
وَيَبكيهِ مَفجُوعًا عَليهِ وَيَنعاهُ
ويُشرِعُ بابَ الوَحيِ
عِلمًا وحِكمةً
وقدْ حفّهُ كالنُورِ حُبًّا.. رَعاياهُ
يَزِفُّ إلَى الأرواحِ
أسمَى "صَحيفةٍ"
يَلوذُ بها الدّاعي بَأعتابِ مَولاهُ
ويَنشُرُ بينَ النّاسِ
نَهجًا.. رِسالةً
أعادَ بها الهادي.. فَبارَكَها اللهُ
وكانَ لِمنْ يَرعاهُ
عَونًا ورحمةً
وكانتْ غِياثُ الـمُستَغيثينَ.. كَفّاهُ
وسَلْ عنهُ
إذ يَسري بِها.. عَتمةَ الدّجَى
وثِقلَ جُرابٍ طافَ.. ما كانَ أنداهُ!
فكانَ لٍمن يَلقاهُ
ظِلًّا وَمَنهلًا
وما "هَجَعتْ" عن قتلِهِ قَطُّ أعداهُ
فغالُوهُ في سُمٍّ
وقد مَزَّقَ الحَشا
ألم يَكفِ مَن ناواهُ ما كان يَلقاهُ؟
الشيخ محمد صنقور
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
الفيض الكاشاني
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ حسين الخشن
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مع الشيعة في عقائدهم
تناول وجبة واحدة غنية بالدهون قد يُعيق تدفق الدم إلى الدماغ
ابن الحنفية وتوهُّم الإمامة!
العدل في الكتاب والسّنّة
بيان الصفات الثبوتية
معنى (بيع) في القرآن الكريم
{لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ}
التوحيد يقتلع جذور الخوف من غير الله تعالى
الذريعة إلى تصانيف الشيعة: مرجعية موسوعية نادرة لكتب الإمامية
بواعث الغيبة