العطف اللامتناهي لإمام الزّمان (عج)
إنّ الوجود المقدّس لوليّ العصر (أرواحنا فداه) هو تجلّ للرّحمة الإلهيّة بالعباد، وإنّ كلّ ما لدينا فهو بفضل وجوده..
فلو جُـمعت في كفّة عواطف أكثر أمّهات الدّنيا حنانًا، حتّى عواطف الأمّهات اللّواتي قدّمن أرواحهنّ فداء لأبنائهنّ، فلن تعدل عطف إمام الزّمان (عج) على أوليائه وأتباعه، لأنّ عطفه شعاع من عطف الله اللّامتناهي على خلقه.
شروط الوفاء في مقابل عطف إمام الزّمان (عج)
إنّ مثل هذا الحبّ والعطف السّامي يستدعي حبًّا متبادلًا.
وما أروع أن ينعدم الجفاء من الطّرفين، فكلّ ما لدينا إنّما هو عن طريق فيوضات ولطف ومحبّة أهل البيت (ع)، لكنّهم لا يريدون منّا شيئًا في مقابل عطفهم اللّامحدود، لأنّ عطفهم إلهيّ، بيد أنّ شرط المحبّة هو أن نحفظ شرط الوفاء، فلكّما كنّا أكثر شكرًا وعرفانًا في مقابل لطف مولانا، فإنّنا سننتفع أكثر من خاصّة عواطفه.
أمّا إذا جحدنا وتناسينا العواطف الإلهيّة لمولانا، فإنّنا نكون قد عملنا خلافًا لما تقتضيه المحبّة والوفاء، ونكون قد حرمنا أنفسنا.
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
بعض البيوت أوكار للشّياطين
كيف يأنس المؤمن بالقرآن الكريم؟ (2)
انطلاق النّسخة الثّامنة من «جائزة القطيف للإنجاز»
"منتدى تاروت الثّقافي" جديد الكاتب نضال حسين آل مسيري
القيم الأخلاقيّة تاسع سمات الأسرة القويّة
مقاومة
الإمام الكاظم: منتهى أمل الآملين
العدد الرّابع والثّلاثون من مجلّة الاستغراب
محمّد (ص) رحمة الله تعالى لأهل الأرض
هل يمكن أن يتفوق أهل الباطل قيميًّا؟