ضمنَ فعالياتِ معرضِ بيروتَ الدوليِّ للكتابِ وبحضورِ حشدٍ من الفعالياتِ الأدبيةِ والشعريةِ والمهتمينَ، وقعتِ الشاعرةُ رباب إسماعيل باكورةَ أعمالـِهَا الشعريةِ "رسائلُ دوّارِ الشّمس" في جناحِ دارِ الفارابي.
تأتي صفحاتُ الديوانِ على وقعِ أنينِ الناي الشجيِّ بحيثُ أنَّ كلَّ زهرةٍ من أزهارِ دوّارِ الشمسِ تحكي قصةً من واقعِ الحياةِ عبرَ مقاربةٍ سوسيولوجية، وهذا ليس بغريبٍ على مؤلفةِ الديوانِ الحاصلةِ على ماجستير في علمِ اجتماعِ المعرفةِ والثقافة.
قدّمَ للديوان الشاعرُ السوري هاني نديم ومما كتبه: "في نصوصِ الشاعرةِ رباب اسماعيل استخداماتٌ خاصّةٌ، وتوظيفاتٌ متعددةٌ تتكئُ كلُّها على تجربةٍ لغويةٍ وحياتيةٍ فريدةٍ جدًّا، جدليةٌ هائلةٌ وتقاطعُ معطياتٍ كثيرةٍ في جملةٍ واحدةٍ غيرِ محسومةٍ وغيرِ مفتوحة، إنه ديواٌن أول، نعم، لكنه طرحٌ لغويٌّ نهائيٌّ وتام".
نصوصُ الديوان توزعت على أربعة أقسام: "شهوة الماء/ونماء، شهوة الريح/ وصراخ، شهوة التراب/ وعدم، شهوة اللهب/ ألوان"، وقد اختارت عنوان ديوانها ليجسد هذه العناصر الأربعة، بحيث أن كل جزء في الزهرة يقابله عنصر في الوجود، ومن خلالها تناولت قضايا تتعلق بالحب، القلق، الأسئلة الوطن والأمومة، عالجتها بقلم مليء بالألم والأمل بالجمال والوجع، وبلمسة أنثوية هادئة متزنة.
"أهرب بعيدًا
تجهش في صوتي كمنجات
تلتبس الريح في الناي
ويرثيك الليل بالكحل
أقول للريح عودي
فينتفض الماء
حجر على قارعة الصمت".
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه