الشيخ عبدالغني العرفات
قال ابن المغازلي : حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيًا.
وبعد مراجعة تاريخية قليلة يمكن أن يقال : إن عشرًا من هذه الحجج كانت زمن إمامته بعد شهادة أخيه الحسن (ع) سنة ٥٠ هجرية، وعشرًا من هذه الحجج كانت بعد سنة ٤٠ هجرية وهي سنة شهادة أمير المؤمنين (ع) ، وأن الخمس الباقية كانت زمن خلافة أمير المؤمنين (ع) - وإن كان ذلك مستبعدًا- للحروب التي شغلت أمير المؤمنين (ع) وكان الإمام الحسين (ع) تحت ظل قيادة الأمير معينًا وعضدًا ، فيمكن أن تكون هذه الخمس بين سنة ٣٠ - ٣٥ هجرية.
التأمل في هذا النص وغيره يقودنا إلى أن الحج نعمة إلهية كان من ديدن الإمام (ع) التنعم بفعله لكثير بركاته ولم يمنعه منه إلا الصادون عن بيته الحرام ، فأجدر بالموالين لخطه (ع) عدم التفريط بهذه البركة.
والأمر الآخر : أن الإمام (ع) كان يمشي لا عن فقر وحاجة بل لعظيم الثواب في المشي والذي ينتج عنه زيادة التحام والتقاء بالناس ومخالطتهم وسماع آلامهم ومشاكلهم وهمومهم ، وخصوصًا الأقل منهم قدرة مالية وأصحاب الحاجات والاحتياجات.
بل إن الإمام كان يتسقط أخبار الشباب - كما ذكره ابن عساكر - شباب العرب والعجم فكان يأسف على اشتغال شباب العرب بالصيد وشباب العجم بالربا في تلك الفترة ، حيث كان شباب العرب مترفين بينما شباب العجم من المسلمين يشتغل بالربا لأنهم محرومون من امتيازات الشباب العربي.
الحج سنة حسينية فلا تضيعوه .
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه