السيد محمد رضا القزويني
ولدت كما يشرق الكوكب
فأمّ تباهي ويزهو أب
عليٌ وفاطمةٌ أنجباك
عيناً من الخير لا ينضب
وجاءا بك جدّك المصطفى
ليختار لاسمك ما يعجب
فقال: ولست كما تعلمان
أسبق ربّي بما ينسب
وهذا أخي جبرئيل أتى
بأمر ٍمن الله يستعذب
يقول إلهك ربّ الجلال:
تقبّلتها واسمها زينب
وكفّلتها بأخيها الحسين
ويومٍ يعزّ به المشرب
لتحمل أعباءه كالليوث
فيسري بأطفاله المركب
أسارى إلى الشام من كربلا
وسوطٌ على ظهرهم يلهب
أقائدة الركب يا زينب
تغنى بك الشرق والمغرب
خطبت فدوّى بسمع الزما
ن صوتٌ إلى الآن يسترهب
أخاف الطغاة على عرشهم
فظنّوا عليّاً بدا يخطب
وأسقطت قبل فناه يزيد
وضاق على رأيه المذهب
وولّت أميّة مدحورة
وما ظل ذكر لهم طيّب
وأنت التي كنت مأسورةً
وما لك في الشام من ينسب
لك اليوم هذا الندى والجلا
ل مثالاً لأهل النهى يضرب
وقبرٌ يطوف به اللائذو
ن رمزاً وما عنده يطلب
مناراً يشعّ بأفق السماء
فيعلنها: هذه زينب
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه