السيد محمد حسين الطباطبائي
في العالم المادي وهو العالم المشهود، أنزل مراتب الوجود وأخسها، ويتميز من غيره بتعلق الصور الموجودة فيه بالمادة وارتباطها بالقوة والاستعداد، فما من موجود فيه إلا وعامة كمالاته في أول وجوده بالقوة، ثم يخرج إلى الفعلية بنوع من التدريج والحركة، وربما عاقه من ذلك عائق، فالعالم عالم التزاحم والتمانع.
وقد تبين بالأبحاث الطبيعية والرياضية إلى اليوم شيء كثير من أجزاء هذا العالم والأوضاع والنسب التي بينها والنظام الحاكم فيها، ولعل ما هو مجهول منها أكثر مما هو معلوم.
وهذا العالم، بما بين أجزائه من الارتباط الوجودي، واحد سيال في ذاته متحرك بجوهره، ويتبعه أعراضه، وعلى هذه الحركة العامة حركات جوهرية خاصة نباتية وحيوانية وإنسانية، والغاية التي تقف عندها هذه الحركة هي التجرد التام للمتحرك، كما تقدم في مرحلة القوة والفعل (1).
ولما كان هذا العالم متحركًا بجوهره سيالًا في ذاته، كانت ذاته عين التجدد والتغير، وبذلك صح استناده إلى العلة الثابتة، فالجاعل الثابت جعل المتجدد، لا أنه جعل الشيء متجدداً، حتى يلزم محذور استناد المتغير إلى الثابت وارتباط الحادث بالقديم.
________________________________________
1- راجع الفصل الحادي عشر من المرحلة العاشرة. بداية الحكمة
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه
نادي الخويلدية الرياضيّ ينظم ورشة في الخط الديواني للخطاط مصطفى العرب