الشيخ محسن قراءتي
-بسم الله الرحمن الرحيم، الأمم والشعوب تبدأ أعمالها باسم من تقدّسه طلباً لليُمن والبركة. وهذا الاسم يمثّل رمز ثقافة هذه الأمم واعتقادها، ومستوى هذه الثقافة والمعتقد. تارة تذكر اسم أصنامها وتارة ملوكها وأمراءها. وفي رسالة التوحيد يبدأ كل أمر ذي بال (مهم) باسم الله الواحد الأحد.
-"بسم الله" رمز البقاء والدوام لأن ما ليس له صبغة إلهية فهو زائل فان.
-"بسم الله" رمز عشق الله سبحانه والتوكل عليه، وذكر "الرحمن" و"الرحيم" استجلاب لرحمة الله وتأكيد على أهم صفة في العلاقة بين الرب والإنسان: الرحمة.
-"بسم الله" رمز للخروج من الكبر والغرور والإعراب عن الطاعة والعبوديّة.
-"بسم الله" تأكيد على أن الإنسان ذاكر لله وذاكر لمسيرته المتجهة إلى الله سبحانه.
-تعاليم الإسلام تحثّ على ذكر "بسم الله" حتى في البدء بالأكل والشرب والنوم والكتابة والسفر. بل إن البسملة من شروط الذبح الحلال، لأن الإنسان يحقّ له ذلك باسم الله وبإذن الله.
-والبسملة أول ما يتعلّمه الطفل في البيت المؤمن الموحّد، لأنها -كما ذكرنا- رمز التوحيد والإيمان، وهذا الرمز يجب أن يُرفع على رأس الأعمال صغيرها وكبيرها كما يُرفع العلم الوطني على الدوائر صغيرها وكبيرها للإعلان عن انتمائها إلى المجموعة الوطنية.
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه
نادي الخويلدية الرياضيّ ينظم ورشة في الخط الديواني للخطاط مصطفى العرب
الدكتور علي الدرورة مكرّمًا في تونس