الشيخ علي رضا بناهيان
«رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا».. لا تتشدّد معنا...
«وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا... أَنْتَ مَوْلانَا».
«أنت مولانا».. هذه نقطة ضعف الله! أتدرون؟ التعبير قاصر بالطبع!
حين تبادر الأم إلى معاقبة طفلها يكفي أن يقول الطفل: "ماما!.. أنتِ أمي!"
ـ إلهي، ارحمني!
ـ لماذا؟
ـ لأنك مولاي... أنا ما عندي غيرك..
ذات يوم نزل عند سيّدٍ ضيف. وكان غلامه يأتي الضيف بالطعام، وكان يخطئ كلما أتى بطعام. وكان سيّده يعنّفه كلما أخطأ، ويوجّه له كلمات نابية أمام ضيفه.
وفجأة، وبينما كانوا يتناولون الطعام، سمعوا ضجة. كان صوت شجار يأتي من الزقاق. فقال السيد: "سأذهب لأتبيّن القصة، انشغل أنت بتناول الطعام".
فخرج، ثم عاد بعد دقائق وقد انفضّ الشجار.
سأل الضيف: "ما القصة؟"
ـ "لا شيء، انهالوا على غلامي ضرباً... فخلّصتُه.. أولاد الـ..!"
فقال له الضيف: "كنت تشتمه منذ لحظات.. والآن تتشاجر من أجله وتخلّصه!"
فالتفت إليه السيد وقال: "هو غلامي على أية حال، ولا أحد له سواي.. لا يطاوعني قلبي أن أدعهم يضربونه!"
إنه إنسان!.. إنسان عادي!.. قد لا يشبهك، إلهي، بأي شيء.. ولقد آذى غلامَه كل هذا الأذى، وتطاول عليه كثيراً أمام الضيف!
أما أنت فلا تتطاول عليّ أبداً أمام ضيوفك.. ولا تهين كرامتي! فهل يُعقل أن تدَعني أضرَب في الخارج؟! وتتركني؟!.. أوَيمكن هذا أصلاً؟!..
«مَوْلايَ يَا مَوْلاي، أَنْتَ الْمَوْلَى وَأَنَا الْعَبْدُ وَهَلْ يَرْحَمُ الْعَبْدَ إِلا الْمَوْلَى؟!»
«مَوْلايَ يَا مَوْلايَ، أَنْتَ الرَّازِقُ وَأَنَا الْمَرْزُوق وَهَلْ يَرْحَمُ الْمَرْزُوقَ إِلا الرَّازِق».
ـ إلهي، ارحمني!
ـ لماذا؟
ـ لأنك مولاي..
أنت مولانا
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا