حسين حسن آل جامع
أوجسَ " البيتّ "خِيفَةً ..
وتَمَلَّى
يَومَ أن أبصَرَ " الحُسينَ " أَحلّا
واستَدارَ " المَقامُ " يَنشُجُ
حُزنُا :
واااا غرِيبًا .. يَسُومّهُ القَوْمُ قَتلا
واااا حُسَينًا ..
ومَنْ كَمِثْلِ "حُسينٍ "
لمْ يَجدْ حِينَ لاذَ بالبيتِ .. ظِلّا
واااا حُسَينًا ..
ومَنْ كَمِثْلِ "حُسينٍ "
قد أبَى أن يُسامَ ضَيْمًا .. وذُلّا
وأبَى ..
وهوَ أشرفُ الخلقِ مَجدًا
دَمُهُ .. في طوافِهِ أن يُطَلّا
كيفَ لا !
والبُغاةُ تُضمِرُ غَدرُا
قَتلَهُ .. وَيحَ من طَغى وتَولَّى
سَلْ بهِ البيتَ ..
يومً قامَ خَطيبًا
يَقرَأُ الطّفَّ مَشهَدًا ومَحِلَّا
ويُجَلِّي مناسِكًا
في مَقامٍ
شاءَهُ اللهٌ في الطفوفِ .. مُصَلّى
أيُّها الناسُ
إنّ في الطّفِّ حَجًّا
لمْ تَجدْ قبلَهُ البريَّةُ .. مِثلا
وانبرَى
يُركِبُ الهوادِجَ "أهلًا "
طافَ في ظَعنِها البهاءُ .. وصَلَّى
والدُجَى
يَملَأّ " المَحامِلَ " رُعبًا
كلّما أوغلَ المسيرُ .. تَدَلَّى
هكذا مَكّةٌ ..
تُودِّعُ رَكبًا ..
نَبَوِيَّ الذُّرى .. وتَمسَحُ ظِلّا !
لم تكن حامتِ "الحسينَ "
بَقاءً
وهيَ الآنَ ..
ليسَ تَملِكُ حَولا !
لِتظَلَّ الجِهاتُ تَرقَبُ
وَصلًا
كُلّما سيّدُ الأماكِنِ حَلّا
يا حسينَ الإباءِ
يا بنَ عليٍّ
يا إمامَ الوُجودِ .. مَجدُكَ يُتلَى
صُغتَ من كربلاءَ
قِبلةَ وَعيٍ
فهيَ بين القُرَى أجلَّ وأعلَى
منذُ يومِ الطُفوفِ
وهي سِراجٌ
كُلّما احلولَكَ الظلامُ .. تَجَلَّى
أيها الواهبُ الحقيقةَ
مَجدًا
لم تزلْ بالذُرَى أحقَّ وأولَى ..
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)