صدرت مؤخرًا عن دار "أطياف" رواية جديدة للكاتب محمد الحميدي حملت عنوان: "الشهداء" وفيها يتناول الحادث الإرهابي الذي وقع في بلدة القديح بمسجد الإمام علي "ع" والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى جرّاء عملية إرهابية آثمة.
الرواية تصف العمل وكل الأعمال المشابهة بالإجرامية، وتؤكد على أن لا دين للإرهاب ولا انتماء له إلى أرض أبدًا، فيما كائنات الضوء لا يمكن لها أن تموت وإن ارتقت إلى عليائها. لأنها من علٍ تنظر إلى الأرض وتفرش ظلّها أنوارا ومصابيح تضيء طرق العابرين بنور لا يخمد لها شعاع.
تحمل الرواية في داخلها بذور وعي قادم في المجتمع، فكما أن الأفكار تحتاج زمنًا قد يصل لسنوات وربما عشرات السنوات من أجل أن تترسخ، فهكذا هي الرواية الحالية، تحتاج زمنًا من أجل استيعاب رمزيتها ورمزية الحدث في داخلها، خصوصًا أنها اتكأت على حدث واقعي. كما أنها تتعرض إلى الحياة الثقافية والاجتماعية رغم طغيان الجانب الاجتماعي أكثر، للدلالة على أن نمو الوعي الثقافي يقود إلى تغيير العادات الاجتماعية وإحلال البدائل العصرية لها.
وخصص الحميدي الفصل الأخير بكلمة توجيهية لذوي الشهداء، ولأهل المصابين، وللجرحى، ولبقية فئات المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن الحميدي من مواليد القديح حاصل على شهادة البكالوريوس التربوي في تخصص اللغة العربية وعلى شهادة الماجستير في الأدب العربي والنقد الأدبي من جامعة المدينة العالمية "ميديو" في ماليزيا، وله سبعة إصدارات.
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس