وجاء فوز آل هاشم بين مجموعة كبيرة من الفنّانين الفوتوغرافيين شاركوا من 51 وخمسين دولة مختلفة، وكان فوزه عن صورة له جرى التقاطها في السّودان، لطفل بملابسه التّقليديّة، يجلس على أرض من رمال، تحفّه أشعّة الشّمس، وهو مستغرق بتلاوة آيات قرآنية نُقشت فوق لوح خشبيّ.
وفي مسابقة مزامير آل داوود بنسختها التّاسعة التي أقيمت بنادي الجيل بالأحساء بالتعاون مع جمعية تحفيظ القرآن بالأحساء، جاءت في المركز الأول زهراء جاسم آل مرهون في الفرع الرابع: حفظ جزء عمّ، فيما حلّ في المركز الثّاني علي محمد المغلق في الفرع الثاني: حفظ ٥ أجزاء.
وازدحمت الأحياء والأزقّة بالمحتفلين الذين أفاضوا على جوانبها المزدانة بصنوف الزّينة الملوّنة، حياةً جديدةً ملؤُها البهجُ والفرحة والأمل، وتحدوهم الأهازيج الشّعبيّة الخاصّة بالمناسبة، وتنير لهم طريق العبور إلى حفل التّلاقي الكبير، عقودُ الأنوار المضيئة في كلّ شارع.
وقدّم للأمسية وأدارها الشّاعر جاسم عساكر، لتكون كلمة لرئيس النّادي علي عساكر، الذي رحّب بالحاضرين وبالضّيف الخاصّ السّيّد هاشم الشّخص، مؤكّدًا عودة نشاطات النّادي بعد توقّف طويل، وليس أفضل من أن تكون البداية والانطلاقة مع الشّاعر الكبير الشّخص.
الأمسية التي قدّم لها وأدارها الكاتب محمد عبدالوهاب الشّقاق، عرّف فيها أوّلًا بالموسويّ الحاصل على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وعلى دبلوم من جامعة لندن في بريطانيا، والعضو في جمعيّة أدباء الأحساء، ومنتدى الينابيع الهجريّة، والعضو الإداريّ السابق في منتدى ابن المقرب الأدبي، ومسؤول العلاقات العامّة في خيمة المتنبّي بالأحساء.
وقال إنّ البعض يعتقد بأنّ القصيدة تمثّل الشّاعر، فيما يرى آخرون أنّ ذلك لا يصحّ على الجميع، لأنّه قد يكون هناك شاعر يكتب حول التّفاؤل وهو من أشأم النّاس، أو يكتب في موضوعات إنسانيّة هو أبعد ما يكون عنها وهكذا، واستشهد بقول الكاتب أحمد أمين بأنّ أفضل كاتب مَن امتزجت عواطفه وأفكاره بأسلوبه
تضمن المجلس تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها قراءة مجلس حسيني بصوت الخطيب فاضل الصادق الذي استعرض في كلماته سيرة الفقيد ومآثره العلمية والدينية. كما ألقى السيد أمير العلي كلمة بالمناسبة، تحدث فيها عن دور العلامة الراحل في خدمة العلم والدعوة الإسلامية، مشيدًا بمسيرته الحافلة بالعطاء، وجهوده في نشر القيم الإسلامية وتعزيز الهوية الدينية في المجتمع.rn
لم يكن مجرد عالم، بل كان عاملًا بعلمه، متجسدًا بأخلاقه الفاضلة. لم أره قط غاضبًا، إلا في الله ولأجل الله. أما مع الآخرين، فقد كان ذا ابتسامة عذبة وجميلة، تدخل الفرح والسرور على من يراه. بالإضافة إلى ذلك، فقد كان متواضعًا، رحب الصدر، حتى مع من يخطئ عليه، وكان لا يرى خطأً أمامه إلا وسجّل موقفًا تجاهه، حتى وإن كان من أقرب الناس إليه.rn
الشيخ محمد مصباح يزدي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ محمد الريشهري
الشيخ حسين الخشن
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب
ضيافة الله، معدن العظمة
وسائل تحصيل الإخلاص وقصد القربة في الصلاة (2)
الحداثة بوصفها جوهرًا ناقصًا (2)
القيلولة النهارية مفيدة أثناء الصيام في شهر رمضان
معركة بدر فرقانٌ في تكوين الأمة الإسلامية
غاية الفتوّة في غزوة بدر
معركة بدر، دروس وعبر
معركة بدر الكبرى: مضمار البطولات
﴿وَآَخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ﴾
مفهوم القصص في القرآن