بمعنى أن السنّة التاريخيّة مطّردةٌ، ليست علاقةً عشوائيّةً، وليست رابطةً قائمةً على أساس الصدفة والاتفاق، وإنّما هي علاقةٌ ذات طابعٍ موضوعيّ، لا تتخلّف في الحالات الاعتياديّة التي تجري فيها الطبيعة والكون عن السنن العامّة، وكان التأكيد على طابع الاطّراد في السنّة تأكيداً على الطابع العلميّ للقانون التاريخيّ،
وفي القرآن الكريم نلتقي شواهد كثيرة على ولاية الله تعالى ورعايته لعباده المؤمنين في البأساء والضراء، وفي نوائب الحياة وشدائدها يقول تعالى مخاطباً رسوله(صلى الله عليه وآله) عندما رمى الكفار في معركة بدر بحفنة من التراب، وقال (صلى الله عليه وآله): شاهت الوجوه، فما بقي أحد من المشركين إلاّ ودخل التراب في عينه...
وعدا الولاية العامّة التي تعم الناس جميعاً بالتدبير والرعاية والتسديد والتيسير... هناك ولاية أخرى يخصّ الله تعالى بها المؤمنين الصالحين من عباده، يفرّج عنهم الكربات، وييسر لهم أمورهم، ويفتح لهم مغاليق الأمور ويهديهم صراطه المستقيم، ويمنع عنهم شياطين الجن والإنس، ويخصهم من رعايته وفضله وكرمه بما لم يعرفها غيرهم من الناس.
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ فوزي آل سيف
أحمد الرّويعي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
اسجدوا للّه شكراً
هل نملك إرادة حرة واقعًا؟
السُؤال في عين كونه جوابًا (2)
سورة الهمزة
الإمام الحسين (ع): الخروج إلى الشّهادة على بيّنة
طريق الكوفة إلى الشام مشاهد ومواقف
الشّعر الحديث شاهد على قتل الحسين عليه السّلام
وجوه من ذاكرة الجاروديّة، جديد الكاتب علي منصور الحايك
السُؤال في عين كونه جوابًا (1)
فاجعة الطَّفّ: أبعادُها، ثمراتُها، توقيتُها