رَوَى السَّيِّدُ ابن طاووس أنَّ ابْنَ زِيَادٍ جَلَسَ فِي الْقَصْرِ لِلنَّاسِ وَأَذِنَ إِذْناً عَامّاً ، وَجِيءَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَأُدْخِلَ نِسَاءُ الْحُسَيْنِ وَصِبْيَانُهُ إِلَيْهِ ، فَجَلَسَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) مُتَنَكِّرَةً .
السلام على مسلم بن عوسجة الأسدي القائل للحسين وقد أذن له في الانصراف أنحنُ نُخلِّي عنك، وبمَ نعتذر عند الله من أداء حقِّك... ولو لم يكن معي سلاح أُقاتلهم لقذفتُهم بالحجارة ولم أفارقك حتى أموت معك، ...وكنتَ أول من شَرَى نفسه، وأول شهيدٍ من شهداء الله قضى نحبَه ففزتَ وربِّ الكعبة، شكر اللهُ استقدامك ومواساتِك أمامك
ليست قليلة هي، تلك المحاكم التي وقف فيها الأبرياء متهمين بلا ذنب، ولعل أقل منها تلك التي وقف فيها العلماء والحكماء لكي يتم محاسبتهم لعلمهم وحكمتهم ولاكتشافاتهم، والنادرة منها تلك التي وقف فيها أهالي بيوت الأنبياء وذراريهم يتهمون أمام مرأى أممهم ومسمع، بأبشع التهم.
.. ورحل (الحسين عليه السلام) من موضعه ذلك (عُذيب الهجانات) حتى نزل كربلاء.. وذلك في الثاني من المحرّم سنة إحدى وستّين... (فبعث إليه ابن زياد بكتابٍ يدعوه فيه إلى بيعة يزيد، لكنّ الإمام عليه السلام أهمل الكتاب)، فقال له الرسول: أبا عبد الله، جوابَ الكتاب؟
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الأستاذ عبد الوهاب حسين
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
مقدّمات البحث
تأبين الشّيخ الحبيل للكاتب الشّيخ عباس البريهي
حاجتنا إلى النظام الإسلامي خاصّة
القرآن يأسر القلب والعقل
الشيخ عبدالكريم الحبيل: القلب السليم في القرآن الكريم (3)
تقييم العلمانية في العالم الإسلامي
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع