كثيرًا ما كُتِبت مقالات حول موضوع التقديس والقداسة، وعل إبداء كل هذا الاهتمام الفكري والثقافي حول هذا الموضوع يعكس هاجسًا يعيشه كثيرٌ من النخب والعلماء حول إرهاصاته ومآلاته ومخرجاته وانعكاسها على الواقع الإنساني والاجتماعي وعلى مسارات الإبداع وحرية التفكير والتنمية في كافة مجالاتها.
أوجّهُ كلامي إلی مَن فكّر بالطّلب [أي طلب السّلوك إلى الله تعالى] ولم يكن غافلاً ولا ذاهلاً بالمرّة. ومثل هذا الشّخص عليه أوّلاً أن يسعى في الطّلب، فيَجتهد في تفحّص الأديان والمذاهب علی قدر قابليّته، وينظر في الشّواهد والآيات والبيّنات والقرائن والأمارات الحسّيّة والذّوقيّة والعقليّة والحدسيّة،
«مَن أُعطِيَ ثلاثاً لم يُمنَع ثلاثاً، مَن أُعطِيَ الدُّعاءَ أُعطِيَ الإجابة، ومَن أُعطِيَ الشُّكرَ أُعطِيَ الزّيادةَ، ومَن أُعطِيَ التوكُّلَ أُعطِيَ الكفاية، ثمّ قال: أتلوتَ كتابَ اللهَ عزّ وجلّ: ﴿..وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ..﴾، وقال: ﴿..لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ..﴾، وقال: ﴿..ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ..﴾».
إن لنا إلهاً في منتهى العظمة، وإن رحمته، مثل عظمته، لا نهاية لها، ونحن بحاجة إلى رحمته اللامتناهية. فإن لم يرَ إنسانٌ هذه الحاجة في نفسه فإنه لم يعرف بعدُ ميولَه الفطرية ولم تتفتّح بعدُ فطرتُه. فعدم التفات الإنسان إلى حاجته إلى رحمة الله أو إنكاره لهذه الحاجة يرجع إلى "فقدانه الأمل لبلوغ هذا المستوى المطلوب من الرحمة"!
الشيخ نجم الدين الطبسي
د. سيد جاسم العلوي
السيد عبد الحسين دستغيب
عدنان الحاجي
الأستاذ عبد الوهاب حسين
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد عباس نور الدين
السيد عادل العلوي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق