أطرق الطف عند نهر الفرات يقرأ الوقت في انتظار الصلاة

سطرت باسمك في الخلود بقاء وركزت في أفق الوفاء لواء

" خذ الجواد ولا تخبر بنا أحدا وكن لنا دون أبصار العدا رصدا "

أطل على كوفان
فوق الدجى بدرا
يبلغ عن مولاه آيته
الكبرى

خشوع في حضرة الفراق عزيز عليها أن تحل وترحلا لتحرم يوم " النحر"

على قبره أغفى وقد مضه الوجد وفي قلبه من حر آلامه وقدُ

علم الروح كيف تقرأ عهدك واتل عن مصحف السماوات وعدك

ليلة من بهاء من ذرى العرش تستمد علاها

ودع الليل عارجا واليتامى ومضى يلفظ الرحيل ختاما لملم العمر في لقاء وجوه

أسرى بحسنك طه من محياه وفي الشمائل لطفًا أبدع الله

على بساطك تجثو الروح .. تبتهل وفيك تستغرق الأسماع والمقل

حطي رحالك يا روحي بمشهده فكلما تشتهي الآمال في يده هناك حيث تجلى الله