
ضمن برنامجه "حديث الثّلاثاء" نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة بعنوان: "كيف تصبح أديبًا متذمرًا؟"، تحدّث فيها عن الأديب ومشاركته في انتشار اسمه ونتاجه الأدبيّ، موجّهًا حديثه نحو فئة معيّنة منهم "الفئة اللّوامة"، التي لا همّ لها ولا شغل سوى التّقوقع في دائرة صغيرة، فلا يتحرّك أعضاؤها منها تجاه أنفسهم وأدبهم، وليس لهم عمل إلا لوم المجتمع واستنثاء أنفسهم من اللّوم.
وأشار السّالم إلى أنّ هذه الفئة موجودة في كلّ تجمّع شعريّ أو أدبيّ على مستوى الوطن العربيّ، وهي تعتقد أنّ المجتمع مقصّر نحوها ولا يقوم بواجباته تجاهها، إلى درجة أنّ الأمر صار بمثابة إدمان عند البعض منهم، وهو إدمان لا تنفع معه أيّ مصحّة في العالم كلّه، لأنّ الشكاوى المتكرّرة أصبحت غاية لهم، وهي ليست وسيلة بالنّسبة إليهم لتحريك المجتمع والمنتديات التي يشتكون منها.
وتطرّق السّالم إلى تجربته مع بعض مَن يمثّلون هذه الفئة، بدعوتهم إلى المشاركة في لقاءات أدبيّة لتقديم ما عندهم، لكنّهم في كلّ مرّة كانوا يعتذرون، وهذا الأمر بحسب السّالم هروب من أجل المحافظة على الشّكوى التي أدمنوها، ودعا السّالم هؤلاء إلى الالتفات لأنفسهم وبذل الجهد لخدمة مواهبهم ونتاجهم والإسهام في ذياع أسمائهم، لأنّه إذا لم يلتفت المرء إلى نفسه، فلن يلتفت إليه أحد، وأكّد أنّ الشّكوى بهذه الطّريقة كلَذَّة هي لذَّة مَرضيّة، طالبًا عدم تسوّل الضّوء فوسائل التّواصل متوفّرة وبإمكانهم من خلالها طرح نتاجهم وإبداعهم، كما يمكنهم طبع ما يرشح منهم من إبداع، وحين لا يجدون مستجيبًا ومتفاعلًا، يحقّ لهم التّذمّر والشّكوى.
وخلص في ختام الحلقة بالقول إنّه كما يلوم المنتديات والمؤسّسات الأدبيّة على تقصيرها تجاه بعض الأدباء، يلوم بعض الأدباء على تقصيرهم تجاه أنفسهم. قائلاً: "أجمِل في الطّلب، لا تتسوّل ولا تتقوقع".
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
السيد جعفر مرتضى
حياتنـا كما يرسمها الدين
السيد علي عباس الموسوي
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الشيخ محمد علي التسخيري
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
الدكتور محمد حسين علي الصغير
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
السيد عباس نور الدين
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
عدنان الحاجي
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
الحسد والحاسدون
الشيخ محمد جواد مغنية
{وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ}
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بغداد في تدوينات المعتزلي الأخير
أثير السادة
السيّدة المعصومة: ملتقى الجمال والجلال
حسين حسن آل جامع
على غالق
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
بماذا كان يدين النّبيّ (ص) قبل البعثة؟
حياتنـا كما يرسمها الدين
اتجاهات التفسير في المكي والمدني
الألفاظ الدالة على الأصوات في القرآن الكريم
هل أنا زائد عن الحاجة؟
كيف تنمو دوافع الخير والكمال في أبنائنا؟
ضرر قاعدة مناقشة الخلافات الزوجية والطرفان غاضبان أكثر من نفعها!
(اكتب خطّة حياتك خطوة بخطوة) باكورة أعمال الدّكتورة إيمان المعلّم
معنى (جنب) في القرآن الكريم
الحسد والحاسدون