إنّ من صفات القرآن الكريم: (الذّكر). ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [ الحجر: 9].
لماذا أطلق الله على القرآن اسم (الذّكر)؟ ليقول لك: هذه الحقائق كلّها موجودة في وجودك، والقرآن مجرّد تذكير!
الله - الذي لا نهاية لعلمه، ونحن في منتهى الضّحالة، بل لا شيء أمام هذه اللانهاية – يريد أن يخاطب الإنسان فيقول: أودّ أن أذكّرك!
القرآن في الواقع، يوقظنا ويوعّينا لنعي ما نملك نحن فعلاً.
وكذا الحال في مجال التّربية، يقال: لا داعي لتلقين الشّخص والإلحاح بموعظته بالجنّة، فقط ذكّره، علّه يختار بنفسه!
لكثر ما يضع الله أمامنا في القرآن، خيارات متعدّدة، وهذا أسلوب القرآن، يسأل: أهذا أفضل أم هذا؟ أنا أذكّرك وأنت اختر!
أو: أنا أذكّرك، فإن شئت لا تختر!.... يصف لنا السّيّئات، يقول مثلاً: الغيبة هي كأكل لحم أخيك المؤمن، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ﴾ [ الحجرات: 12].
أي: أنا أعلم أنّك لا تحبّه، فقط أذكّرك، يسأل ليذكّر. ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴾ [ سورة التكوير: 27].
يقول: القرآن ليس إلّا (الذّكر) ليس إلّا التّذكير، كم في هذا الكلام احترام للإنسان؟ أيّ تكريم هو للإنسان؟
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
آل ثنيان، يحتفي بكتابه الجديد: (حماية المعلومات للمبتدئين)
الدكتور صالح اللّويمي وحديث حول اضطراب ما بعد الصّدمة
علماء يكشفون النقاب عن الفولاذ الثوري المقاوم للصدأ
الأكل الواعي
وتطمئن قلوبهم (فلسفة الذكر)
معنى (سلسل) في القرآن الكريم
أسباب الاختبار الإلهي
(بوح هجريّ) أمسية شعريّة للشّاعر هاشم الحسن
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة