
السيد محمد باقر الحكيم
حب الله سبحانه وتعالى ضرورة ملحة، وحقيقة أكدّ عليها القرآن الكريم، وتعرضت لها الروايات الشريفة، قال تعالى: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ):
من الواضح في هذه الآية الإشارة إلى أن حب كل هذه الأمور -مهما كانت قريبة من الإنسان- يجب أن ترتبط بالله تعالى، وإلاّ على الانسان أن يتربّص في نفسه أمر الله تعالى وعذابه، خصوصًا إذا لاحظنا ما ورد بعد هذه الآية الشريفة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْأِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) مما يؤكد ضرورة ارتباط كل هذه الأمور في إطار حبّ الله تعالى.
وأما ما يتعلق بالحديث الشريف، روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال (ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يُلقى في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه).
وفي حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) (لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) وفي حديث ثالث (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين) وفي رواية لطيفة ونافعة (قال رجل للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا رسول الله، والله إني لأحبك، فقال له انظر ما تقول، قال: والله إني لأحبك -ثلاث مرات- قال: إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافًا، فإن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه).
وهذا المضمون ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (من أحبنا أهل البيت فليستعد للفقر جلبابًا) وكذا (من أحبنا أهل البيت غتهُ البلاء غتًّا) وروي عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): أنه نظر إلى مصعب بن عمير مقبلاً عليه أهاب كبش قد تمنطق به -أي قطعة من جلد الكبش- فقال: انظروا إلى الرجل الذي قد نوّر الله قلبه، لقد رأيته بين أبوين يغذونه بأطيب الطعام والشراب فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون).
كلُّ ما تقدّم كان في محور حبّ الله تعالى، أما ما ورد في الحب في الله والبغض فيه، فقد روى الكليني رواية بعدة أسانيد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله فهو ممن كمل إيمانه) ورواية أخرى يرويها الصدوق رضوان الله عليه، عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:(من أوثق عرى الإيمان أن تحب في الله، وتبغض في الله، وتعطي في الله، وتمنع في الله) ويروي الصدوق عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام) (أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أوصى علي(عليه السلام) يا علي من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله).
معنى (لمز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
محمود حيدر
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
عدنان الحاجي
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
الشيخ مرتضى الباشا
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة
السيد عباس نور الدين
الحرص على تأمين الحرية والأمن في القرآن الكريم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
نوازع وميول الأخلاقيات
الشيخ شفيق جرادي
المذهب التربوي الإنساني
الشهيد مرتضى مطهري
الحق والباطل: ماء راسخ وزبد يزول
الشيخ جعفر السبحاني
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ..} كيف يُنسب اليأس للرسُل؟
الشيخ محمد صنقور
اطمئنان
حبيب المعاتيق
الحوراء زينب: قبلة أرواح المشتاقين
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
معنى (لمز) في القرآن الكريم
حقّانية المثنّى كمبدأ أنطولوجي (3)
التحسس الغلوتيني اللابطني لا علاقة له بمادة الغلوتين بل بالعامل النفسي
لا محبّ إلّا اللَّه ولا محبوب سواه
الدّريس يدشّن ديوانه الشّعريّ الأوّل: (صحراء تتنهد ومطر يرقص)
جلادة النّقد
{وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}
فوائد الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر
معنى (نسف) في القرآن الكريم
أكبر مسؤوليات التربية... منع تسلّط الوهم على الفطرة