الشيخ محمد صنقور
المراد من الأخدود هو الشق العظيم في الأرض أو هو بمعنى الخندق، وجمع الأخدود أخاديد، وفي الآية المباركة إشارة إلى واقعة حدثت في التأريخ، ولعلها أكثر من واقعة.
وحاصلها أن جبابرة من الكفارة لـمَّا أعياهم أمر جمع من المؤمنين حيث لم يخضعوا لجبروتهم وأبوا إلا التمسُّك بإيمانهم ودينهم، لما كان الأمر كذلك حفر هؤلاء الجبارة خندقاً وأوقدوا فيه ناراً ثم أخذوا يقذفون بالمؤمنين في ذلك الخندق الملتهب بالنار.
وكانوا يسألون كل مؤمن قبل أن يقذفوه في النار إن كان قد تراجع عن دينه أو لا، فإذا أبدى لهم تمسُّكه بدينه قذفوه في النار.
هذا وقد اختلفت الروايات وكتب التاريخ في تحديد زمن ومكان هذه الواقعة، كما اختلفت في تحديد هوية الجبابرة الكفار وهوية المؤمنين كما اختلفت في بعض تفاصيل الواقعة ومناشئها.
ولعل هذا الاختلاف ناشئ عن تعداد الواقعة واختلاف زمنها ومكانها.
فثمة روايات عديدة مفادها أن الواقعة حدثت في اليمن ومع نصارى نجران بالتحديد، وكان القاتل من اليهود من ملوك حِميَّر و يسمى بذي نواس .
وفي المقابل ورد ما يشير إلى أن الحادثة وقعت في الحبشة، فبعد أن قتل أهلُها نبيَّهم عمدوا إلى من آمن به من أهل الحبشة فخدّوا لهم أخدوداً وأوقدوه ناراً ثم أحرقوهم فيه، وورد في رواية أن الواقعة حدثت في بلاد العجم.
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
زهراء الشوكان
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس
لو بيدي يا حسين
اسم الله عليهم
الشبان والشيوخ في الثّورة الحسينيّة (ع)
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (3)
هاجس الحرّ
حبيب بن مظاهر: الشّيخ الشّهيد
التوهّم الباطل بالانتصار وسحق الدّين بقتل أهله
معنى: أنّ الحسين (ع) وارث رسالات الأنبياء