
الشيخ علي رضا بناهيان
يا شيخ، هؤلاء الـ313 شخصاً، هل سُجّلَت أسماؤهم وانتهى الأمر، أم ما زال هناك مجال لتسجيل أسماء جديدة؟
قلت: لِمَ السؤال؟
قال: إذا كانت أسماؤهم محددة مسبقاً، فلماذا نطلب ذلك! أما إذا لم تُحدَّد بعد، فلنتوسّل ونبكي وندعو ونعمل لنبلغ هذا المقام!
قلت: لا أدري إن كان قائمة الـ313 قد امتلأت أم لا.. لكنهم لن يسجّلوا اسمك!
قال: عجباً! ولماذا يا شيخ؟
ثقوا أن هذا حوارًا حقيقيًّا حصل مرّةً
قال: ولم لا؟
قلت: إنهم يسجلون من يقول: "يا ابن الحسن، لا يهمّني إن كنتَ أنهيتَ تسجيل قائمة الـ313 أم لا.. لا بد أن تسجّل اسمي!.. اشطب على اسمٍ آخر!" هذا الذي سيسجِّل اسمَه! أما أن تأتي فتسأل دون تلهُّف... فكلا، لا شأن لهم بك! العزيمة أهم من الإقدام، فقد لا يطول عمرك للإقدام.. أو قد لا تملك المال لتُقدِم.. أو قد لا تقوى على الإقدام.. لكن كل ذرة من نيّتك لها أثرها في العالم.. والله يدفع الثمن.
أهل الدنيا هم الذين لا يقيمون لنيّتك وزناً.
اذهب وقف خلف زجاج معرضٍ لأحدث السيارات، من التي عليك أن تبيع بيتك وبيوت عشرة من أقاربك لتشتريها. ما عندك ما تشتريها به، تقف هناك فقط لأن السيارة أعجبتك.
سيأتون إليك قائلين: تفضّل أيها السيد، أتريد شيئاً؟
تقول: كلا، فقط يعجبني شراء هذه السيارة!
ـ أعندك مال؟
ـ كلا، ولا فلس!
ـ فاذهب من فضلك!
لا أحد يرى لـ"ما يعجبك" أيّ قيمة مادية! لكن ماذا عن الله؟ اذهب وقف خلف زجاج معرض أرقى العناوين المعنوية. سيقول الله: لِمَ عبدي هذا يقف هنا؟
فيقال: لا يملك شيئاً، لكن يعجبه!
يقول: نادوه ليدخل.
ـ لكن، إلهي، إنه لا يملك شيئاً!
يقول: فلتكتبوا ورقة المبايعة الآن، وليأخذها.. وأنا سأعطيه..
هكذا هو تعاطي الله مع عبده.
سُمّي يوم القيامة "بيوم الحسرة".. لماذا؟
لأن كل من لم يصل إلى أعلى الدرجات سيدعوا على نفسه بالويل قائلاً: "كنت أستطيع نيلها، رغم كل عيوبي!.. كنتُ أستطيع..! لكنّي لم أطلبها!.."
إنّ من المآسي التي يُورِثنا إيّاها إبليسُ، أيها الرفاق، هو اليأس! اليائس: "حتى لو عزَمْنا فمن المستحيل أن نكون جنود صاحب الزمان(عج) بمجرّد نيّة! ما الذي يقوله هذا؟! فلو كان كذلك لدخل الجميعُ الجنّةَ بغير حساب!"
ـ والله وبالله إن الأمر كذلك! فالذين دخلوا الجنة دخلوها جميعاً هكذا!
ذات يوم، في مرقد الإمام الرضا(ع)، جاءني شاب، كان تحت تأثير إبليس، فسألني.. وقد أجرى إبليسُ السؤالَ على لسانه: "يا شيخنا، ماذا نصنع كي نحظى من الإمام الرضا(ع) بنظرة؟!"
ـ "لكنّك وفدتَ على الإمام الرضا(ع)! فمَن الذي أذِن لك بالدخول؟ أوَيمكن أن لا يكون الإمام(ع) قد نظر إليك؟! ما هذا الكلام؟! كم الإمام الرضا(ع) قاسٍ في نظرك، يا زائر!"
إنّ من المآسي التي يُورِثنا إيّاها إبليسُ، أيها الرفاق هي أنه يجعلنا نيأس!
ـ "حتى لو عزَمْنا فمن المستحيل أن نكون جنود صاحب الزمان(عج) بمجرّد نيّة! ما الذي يقوله هذا؟! فلو كان كذلك لدخل الجميعُ الجنّةَ بغير حساب!"
ـ والله وبالله إن الأمر لبهذه البساطة! فالذين دخلوا الجنة دخلوها هكذا!" ببساطة النيّة.. كل ذرة من نيتك لها أثرها في العالم.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم