
الشيخ علي رضا بناهيان
الاتصاف بالرؤية الصحيحة الصائبة، والتي تدعى في القرآن الكريم بـ"البصيرة"، هي على قدر عال من الأهمية بحيث يقدّر الله سبحانه وتعالى الكثير من مقدراتنا في الدنيا والثواب والعقاب في الآخرة وفقاً لرؤيتنا.
وأن يقدّر الله الكثير من مقدراتنا بناء على رؤيتنا لأمر عجيب جداً!
"الرؤية السلبية" هي نموذج من الرؤى ويعبَّر عنها بـ"الفأل السيّئ" أو "الطِيَرة"، وهو ما نهى رسول الله(ص) عنه: «إنّ النبيَّ صلی الله علیه وآله کانَ یُحِبُّ الفَألَ الحَسَنَ ویَكرَهُ الطِّیَرَةَ» (مکارم الاخلاق/ ص350). وقال(ص): «لَا عَدْوَى وَلا طِیَرَةَ... » (الجعفریات/ ص168).
على أن هناك نوعاً من المغالاة حول مفهوم "الرؤية الإيجابية" في بعض العلوم المنتشرة أخيراً في عصرنا فيُقال مثلاً: "كيفما تكون رؤيتك سيتغير العالم وفقاً لها!"
بينما ليس الأمر كذلك، فالله سبحانه لا يكفّ عن اختبار عبده. لا يكفّ الله جلّ وعلا عن عقوبة أو مكافأة عبده في الدنيا - حتى وإن كان هذا الأمر مصاحباً للتعقيد - بيد أن رؤية الإنسان مؤثرة جداً في النهاية.
وبالنسبة لأهمية الرؤية يكفي القول "إن كيفية انطباعك بالنسبة لله تؤثر في كيفية تعامل الله معك". يقول تعالى ضمن حديث قدسي: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي فَلْیَظُنَّ بِي مَا شَاءَ یَجِدُنِي عِنْدَه» (الفقه المنسوب للإمام الرضا(ع)/ ص361)، فكيف ظنّك بي؟ سأعاملك وفقاً لذلك!
علينا أن نرسّخ قيمة الرؤية والبصيرة وزاوية الرؤية ونمطها وأن ندرك المكانة المميّزة لرؤية الإنسان في نفسه وفي الكائنات.
جاء في القرآن الكريم أن إبليس قال: «لأزیّننّ لهم ما في الأرض» (الحجر/29)، فإبليس يصرّ على أن يعرض علينا الدنيا بهيئة أجمل من حقيقتها، أي يريد أن يشوّه نظرتنا ويجعلها غير واقعية!
ومن الأفعال الخبيثة لإبليس هذا إلقاء اليأس من رحمة الله في قلوب جميع الناس! فلكونه هو يائساً من رحمة الله، أقسم أن يلقي هذا اليأس في نفوس الجميع، وبالطبع حقق نجاحاً باهراً في هذا المضمار!
جميعنا نحمل نسبة من اليأس في ذواتنا. وكل من يظن أنه لن يتمكن من بلوغ أعلى الدرجات فقد ابتُلي بكيد إبليس، حتى لو ألبَس يأسه هذا لباس "التواضع" قائلاً: "أنا لست لائقاً ولا مؤهلاً!" فلماذا لا تستطيع بلوغ أسمى المقامات المعنوية؟!
فمن يا ترى الذي أوصل الذين بلغوا أعلى الدرجات إلى هذا المستوى؟ لا شك أن الله سبحانه هو الذي ألحقهم بهذه المقامات العالية.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم