
الشيخ علي رضا بناهيان
إذا أسَرَّ المرءُ في قلبه سِرّاً فسيكشفه الله يوماً ما، سيحوّله إلى ثوب يُغطّيه به.
سيكشِف السرُّ عن نفسه يوماً ما.
في الخبر يروي أبو بصير عن الإمام الصادق(ع): «مَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ خَيْراً إِلَّا لَمْ تَذْهَبِ الأَيَّامُ حَتّى يُظْهِرَ اللهُ لَهُ خَيْراً» يوماً ما سيكتب الله له هذا الخير وهذه الأمنية الصالحة في حياته.
سيفعل الله ذلك ذات يوم.
«وَمَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ شَرّاً إِلَّا لَمْ تَذْهَبِ الأَيَّامُ حَتّى يُظْهِرَ اللهُ لَهُ شَرّاً»؛ أي: وما من أحد يُخفي في نفسه شرّاً إلا ألَمَّ به يوماً من الأيام.
كأن يحب شخصٌ بعضَ الذنوب ولا تتهيّأ له الظروف لاقترافها. ولأنه توّاق إلى ما عند غيره، ويظن أن المُدَنَّسين بها والمنغمسين فيها في قمّة الهناء! فهو دائماً يشتهيها في أعماقه. لكن لاتواتيه الفرصة، وتَدَيُّنه أيضاً يمنعه قليلاً. لكنّ شهوتَها موجودة في أعماقه، فإنّ الله يهيّئ له ظروفها يوماً ما فيتأذى بها أيّما أذى. فهو لا يهيّئ له الظروف ليستمتع بها فحسب!
عن أمير المؤمنين علي(ع) قوله: «مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ وَصَفَحَاتِ وَجْهِه». فلا يُخفي أحد شيئاً حتى يظهر ذات يوم تلقائياً في تصرفاته، إما يَظهر، أو يُقدَّر أن يحدُث له مثلَه.. أي أن يذوق التعاسة بسببه! فإن قال لك الله يوم القيامة: لكن أنت أردتَ ذلك! ماذا سيكون ردُّك؟! تقول: هو شيءٌ وأردتُه! حماقةٌ ارتكبتُها في عهدِ جاهلية! أوَتحمِلُها إلهي على محمل الجد؟! «إِنَّمَا قَدَّرَ اللهُ عَوْنَ الْعِبَادِ عَلَى قَدْرِ نِيَّاتِهِم»؛ أي جعل الله عونه لكل إنسان بمقدار النية التي في قلبه؛ فإن كانت نيته صالحة كاملة عامَلَه الله بنفس الطريقة، وإن كانت نيته فاسدة أنزل الله به الشيء ذاتَه.
كل شيء في يد الله.. كل شيء في يده.. وهو يصمّم كل شيء وفقاً لما تريد أنت. ماذا تُخفي؟... ما الذي تُخفيه.. في قلبك؟!..
«مَا مِنْ عَبْدٍ يُسِرُّ خَيْراً إِلَّا لَمْ تَذْهَبِ الأَيَّامُ حَتّى يُظْهِرَ اللهُ لَهُ خَيْراً»، وما من أحد يُخفي في نفسه شرّاً إلا ألَمَّ به يوماً من الأيام.
سيفعل الله ذلك ذات يوم.
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الحداثة الفائضة في غربتها الأخلاقية
محمود حيدر
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
ضحكات المطر
عقولنا لا تزال قادرة على التفوق على الذكاء الاصطناعي
لا تبذل المجهود!