
حبيب المعاتيق
للريح صلي على المصلوب وانصرفي
وللعصافير فوق الجذع لا تقفي
للأرض حيث الدم القديس بلّلها
تؤضئي من نجيع العشق وازدلفي
وللفراشات التي خافت تظلّله
حطّي على خدّه المدمى ولا تخفي
لأنةِ الجسد المبتور ساعده
هنا سمعت حنين الجذع للسعف
لله تطلع من ثغر ومن جسد
ما زال ينزل شكل اللام والألف
للعشق منجذب من كل جارحة
تشد هذا الغرام العذب من طرف
للجرح منفتح من كل ناحية
للحب منكشف أو غير منكشف
للمرتضى قائم بين الجراح على
سجادة الحب كالقنديل معكتف
هنا وجدت عليًّا نابتًا أبدًا
يمتدّ مقدار ما أولاه من شغف
كان الوصي يصلي لم يكن أحدًا
يحتل هيبة هذا التالد الطرِف
معلق فوق جذع الموت مؤتلق
يا رب بدر بهي النور منخسف
تفرق الناس كل الناس وانصرفوا
ولا يزال عليٌّ غير منصرف
هيا صفي يا جراح العشق موقفه
فقد يروّي ظما عينيّ أن تصفي
ما كان هذا الهوى المصلوب محض هوًى
فقد تجاوز ما في العشق من سُقُفِ
وقفت في دهشة المأخوذ خاطره
حيث السؤال تدلّى غير مقتطف
ماذا رأى في علي غير مذرعة
مرقوعة ونعال شبه منخصف
وعاشق لم يكن في الأرض عالمه
لمّا بطمريه عن كل الوجود كفي
هل كان أولاه ما تولي بطانتها
بعض السلاطين من جاه ومن ترف
ماذا جنى ذلك المصلوب من رجل
أقصى أمانيه قرص شيب بالشغف
على الحصيرة لم يأرق وأرّقه
مَن في اليمامة لم يرقد على كنف
صف لي عليًّا كما تهواه يا جسدًا
قد أوردته رياح العشق للتلف
وقفت لا منكرًا هذا الغرام ولا
مستوعبًا حدّ هذا العشق والكلف
وقفت بينكما لكن وجدت دمي
ينحاز للعشق فوق النصف والنَّصَفِ
وقفت منذهلاً كيما تهدّأني اليد
القطيعة يا تمّار من كتفي
حيث الغرام تجلى في حقيقته
مجردًا من جنون الريب والزيف
هنا وجدت الهوى التمثال من نسم
في الجذع غير الهوى التمثال في الخزف
هنا تجلى عليّ والغرام معًا
حسب الهوى أن يحاذي النور من شرف
هنا ضريح علي قدّ من ألق
في صدر هذا الفتى من قال في النجف
يا ابن النخيل لنا في النخل رابطة
وبيننا نسب في الحب غير خفي
رجعت للجذع أما نحن أنجبنا
هذا الهوى في سلال الخوص والخصف
سمراء طينة هذا الحب تعرفه
فينا انبذرنا من الأصلاب والنطف
على الجذوع صلبنا منذ أولنا
عفنا البنين وهذا الحب لم نعفِ
تبرأوا من عليٍّ قيل فازدحمت
عند الجذوع رؤوس العشق والشغف
معلقون مع التمّار حين قضى
وفي رحال أخي غفار يوم نفي
معتّقون بتمر الحب ما انخدعت
أذواقنا في التماع الشيص والحشف
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
عدنان الحاجي
بين الأمل والاسترسال به (1)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
محمود حيدر
معنى (توب) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
الشيخ محمد مصباح يزدي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
الشيخ محمد صنقور
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
(مبادئ الذّكاء الاصطناعيّ) محاضرة في مجلس الزّهراء الثّقافيّ
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
بين الأمل والاسترسال به (1)
الذّكاء المصنوع كعلم منظور إليه بعين الفلسفة من الفيزياء إلى الميتافيزياء
معنى (توب) في القرآن الكريم
جلسة حواريّة بعنوان (مرايا القراءة)
مناجاة الذاكرين (4): بك هامت القلوب الوالهة
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (2)
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم