السيد رضا الهندي
أيُّ عيدٍ مثل هَذا اليومِ فينَا
رضيَ اللهُ بهِ الإسْلامَ ديناً
بَلَّغَ الهادي بهِ مَا أنزلَ اللهُ فـ
ـي شأنِ أميرِ المؤمنينَا
قائِلاً إنَّ عليّاً وارِثي
ووَزيري وإِمامَ المسلمينَا
أيُّها الناسُ أطيعوا واسمَعوا
إنَّني لستُ على الغيبِ ضَنينَا
لَستُ مِن تِلقاء نفسي قُلتُه
إنّما أتَّبِعُ الوحيَ المُبينَا
فاستَجابوا قولَه الشافي الذي
هاجَ مِنْ بعضهم الداءَ الدفينَا
إنْ نَوى أعْداؤهُ العصيانَ والْـ
ـغدرَ إنّا قد أجَبْنَا طائِعينَا
إنَّه مَن ينقلبْ ليسَ يضُرُّ اللهَ شـ
ـيئاً وسيَجزي الشاكِرينَا
رضيَ اللهُ عليّاً هادياً
بعدَ طَهَ فسَمِعنَا ورَضينَا
هوَ حَبلُ الله لمْ يَختلفِ الـ
ـنَّاسُ لَوْ كانوا بِهِ مُعتصِمينَا
قدْ أَطَعْناهُ يَقيناً إنَّه
في غدٍ مِن لهبِ النارِ يقينَا
ويَميناً بهداه بَرَّةً
تَمنع المؤْلي بها مِنْ أنْ يَمينَا
لاَ نُبالي بعدَ أن لُذْنا به
أنْ لقِينا بوَلاهُ مَا لَقينَا
قَد بَدا الحَقّ لَنا فيه كَما
لابنِ عِمرانَ بَدَا في طُورِ سينَا
وصَمونا فيه بالرَفض وذو الـ
ـحلمِ لا يَعنيهِ قولُ الجَاهلينَا
عَيَّرونا غَيرَ أنَّ العار فينا
لَم يَروا من مَوضع للعَار فينَا
أيّ عَيب في الذي خَاف من الـ
ـيَمِّ فاختارَ بأَن يَأوي السفينَا
من صَبا للعَاجل الفَاني فإنَّا
نؤثرُ الباقي عَليهِ ما بَقينَا
بِأبي مَن أَظهرَ الحقّ ومَا
زَالَ للهادي ظَهيراً ومُعينَا
ثمَّ بعدَ المصطفَى قد قاتلَ الـ
ـناكِثينَ القاسطينَ المارقينَا
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي