ثمّة الكثير من الكلام حول مراتب الإيمان وصفات المؤمن في القرآن والروايات. وتحدّثت الروايات بحساسيّة بالغة حول عنوان "الشيعة" وصفاتهم؛ حتّى وصل الأمر بالأئمّة الأطهار عليهم السلام في مخاطبة بعض المتشرّعين والأصحاب والمحبّين الذين كانوا يدّعون التشيّع إلى أن يقولوا لهم: أنتم لستم من شيعتنا، حيث لا نرى صفات شيعتنا فيكم، أنتم أصحابنا.
وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا .. إن هذه الآية تتوجه إلى كل مولود على وجه الأرض، لأن كل إنسان يولد لا بد وأن يكون له والد.. والقرآن في آيات معبرة قد بيّن حقوق الوالدين، بشكل لم يخطر على بال أحد، تبدأ الآية: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}
لا نريد من الشعر في المقام، الألفاظ المسبوكة، والكلمات المنضَّدة على أحد الأوزان الشعرية. وإنّما نريد منه ما يحتوي على المضامين العالية، في الحياة ويبث روح الجهاد في الإنسان أو الّذي يشتمل على حجاج في الدين أو تبليغ للحق. وعلى مثل هذا الشعر بنيت الحضارة الإنسانية وهو مقياس ثقافة الأمّة ورقيّها، وله خلود عبر القرون لا تطمسه الدهور والأيّام.
يزعم الشيعة أنّه ما من نبيّ من الأنبياء إلاّ ودعا إلى ولاية عليّ (عليه السلام) ، وأنّ الله قد أخذ ميثاق النبيّين بولاية عليّ . ونحن نعلم أنّ دعوة الأنبياء كانت إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله ، وإذا كانت ولاية عليّ (عليه السلام) مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ، فلماذا انفرد الشيعة بنقلها ؟
ورد في العديد من الروايات انِّ موت الفجأة راحةٌ أو رحمةٌ للمؤمن وأخذةُ أسفٍ على الكافر. أما انه راحة للمؤمن فلأنه عُوفي من مقاسات الأمراض المزمنة، وأما انه أخذة أسف على الكافر فلأنه مات ولم يستوف من الدنيا أمله، ولأنه لاينتظر في الآخرة نعيماً، فشأنه الحسرة على ما خلف وما كان قد فاته من حطام، وهو في ذات الوقت قادمٌ على ما لا يُرجى معه التدارك.
إن إحدى القضايا الأساسية المطروحة في هذا العصر وهي حاجة في كل عصر: كيفية التمييز بين الحقيقة والأسطورة وقد ازدادت هذه الحاجة مع تطور وسائل الاتصال الذي أدى إلى سهولة وصول الخبر وإمكانية التلاعب بالمعلومة وإمكانية دعم الأخبار الكاذبة والقصص الخرافية من خلال التلاعب بالصور...
1- النصوص التاريخية على وصف جماعة بالتشيع أيام النبي (ص) وقد مرت الإشارة لذلك، ولهذا يقول الحسن بن موسى النوبختي عند تحديده للشيعة: فالشيعة فرقة علي بن أبي طالب المسمون بشيعة علي في زمن النبي - ثم عدد جماعة منهم وقال: - وهم أول من سمي باسم التشيع لأن اسم التشيع كان قديما لشيعة إبراهيم 1.
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد هادي معرفة
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ باقر القرشي
الشيخ حسين مظاهري
السيد عباس نور الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
الشيخ علي الجشي
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
ياسر آل غريب