لذلك أنزلت ثورة الإمام الحسين واستشهاده ضربة قاصمة على جسمها وفضحتها، لا سيما أنّ جيش يزيد وجلاوزته قد قاموا بأعمال غير إنسانية تنافي المروءة، مثل قطع الماء ومنعه على الإمام وأصحابه وأهل بيته، وقتل الأطفال، وأسر النساء وأولاد بيت النبوة، وغير ذلك التي ساعدت في فضحها وفضيحتها أكثر ممّا كرّهت يزيد بشكل كبير لدى الجماهير، وخلقت منه شخصية بشعة
أمّا التصريح بالاسم والشخص فهذا كالنبي وأئمّة أهل البيت الاثني عشر عليهم السلام، وأمّا الثاني فهذا فيما إذا لم يكن هناك تصريح بالاسم فيؤخذ بالمواصفات أينما وجدت، وهذا يختص بعصر الغيبة فإنّ الحاكم منصوب من جانبه سبحانه لكن لا بالاسم، بل من جانب المواصفات فعلى الأمّة الإسلامية إطاعة من وجدت فيه مواصفات الحاكم الأعلى.
جعل اللَّه الكعبة البيت الحرام قياماً للناس وجعل الحجّ موسماً للعبادة، وفرصة لالتقاء المسلمين الوافدين من كلّ صقع وصوب ليتعارفوا، وليتعرّفوا على معالم دينهم ويطّلعوا على أحوالهم، فهذا هو - بعد العبادة - من أظهر مصاديق قوله تعالى: (لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ)، وأيّ منفعة - بعد العبادة - أكبر من أن يلتقي الإخوة في اللَّه في نقطة واحدة
فها هو الإمام الحسين بن علي سبط الرسول وحفيده - صلوات اللَّه عليهم أجمعين - يحتجّ على حاكم جائر من حكّام زمانه في منى أيام الحجّ. فقد جمع عليه السَّلام بني هاشم ورجالهم ونساءهم ومواليهم من حجّ منهم ومن لم يحجّ ومن الأنصار من يعرفونه وأهل بيته، ثمّ لم يدع أحداً من أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ومن أبنائهم والتابعين ومن الأنصار المعروفين بالصلاح والنسك إلّا جمعهم
ولعلّ ما جاء وصحّ عن الرسول صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم من الأدعية والأذكار في الحجّ - تلك الّتي تتضمّن معان سياسية إلى جانب معانيها التوحيدية - خير شاهد على أنّ الحجّ موسم مناسب لأن يظهر فيه المسلمون موقفهم من أعداء اللَّه والإسلام خاصّة وإذا عرفنا أنّه يستحبّ ترديد هذه الأدعية ضمن مناسك الحجّ مثل الدعاء التالي: لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد، يحيي ويُميت وهو علي كلّ شيء قدير.
إنّ مقام إبراهيم من الآيات الإلهيّة البيّنة. والرأي المشهور هو أنّ هذه الصخرة المعروفة نفسها، التي تقع بالقرب من الكعبة، اتّخذها إبراهيم مقامًا عندما كان يرفع القواعد من البيت. وفي هذه الصخرة يُرى أثر قَدم إنسان بوضوح. وهذا بذاته معجزة وآية إلهيّة بيّنة، فكيف يترك قدم الإنسان أثرًا في جسم صلب صلد؟! وكيف يبقى هذا لسنوات طويلة رغم السيول والحروب والغارات؟!
ومع الأخذ بهذه النصوص يجب أن نقول: إنّ روح الإسلام هي روح تربية العقل وإعطاؤه مكانة سامية، والإسلام يحرص لأن يكون هذا المشعل هو الهادي لأتباعه والمؤمنين به. وطبعاً هذا لا يعني أنّ جميع الجزئيّات الواردة في الإسلام يمكن تحليلها والاستدلال عليها بالعقل، إنّما المعارف الإسلاميّة وكلّيّات فروع الدين قابلة للاستدلال جميعها، حتى إنّ القرآن أشار إلى بعض الأحكام الشرعيّة مع تعليلاتها
النظم هو لجام الألفاظ، وزمام المعاني، وبه تنتظم أجزاء الكلام ويلتئم بعضها ببعض، فتقوم له صورة في النفس، يتشكل بها البيان. والنَّظْمُ هو وضع كلِّ لفظ في موضعه اللائق به، بحيث لو أُبدل مكانه غيره ، ترتب عليه إمّا تبدل المعنى، أو ذهاب رونقه وسقوط البلاغة معه. والنظم هو رعاية قوانين اللغة وقواعدها، على وجه لا يكون الكلام خارجاً عمّا هو المرسوم بين أهل اللغة.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾