يعتقد شيعة أهل البيت (ع) أنَّ الأئمة الاثني عشر (ع) من آل الرسول (ص) محدَّثون، كما يعتقدون في السيدة فاطمة بنت النبي (ص) أنَّها محدَّثة، وليس ذلك من الغلوِّ في شيء، إذ هو مقام لا يختص به الأنبياء (ع) وقد نصَّ على ذلك القرآن الكريم وروايات كثيرة وردت من طرقنا بل ومن طرق العامة أيضاً.
أورد أحد المستشرقين اشكالاً حاصله: ورد في القرآن في سورة آل عمران: ﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾(1)، أليس من المناسب أن يقول: (كن فكان) لأن الله تعالى يُخبِر عن فعلٍ قد مضى وليس عن أمرٍ مستمر حتى يأتي بالفعل المضارع. فما جوابكم؟
محمد رضا اللواتي
الشيخ عبدالهادي الفضلي
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
السيد جعفر مرتضى
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد حسين الطهراني
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
الشيخ عبد الحميد المرهون
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد