بعيداً عن مسألة التنمية في العالم الإسلامي وبعيداً عن المسألة السياسية في العالم الإسلامي أم المشاكل هي المسألة التربوية، تربية الفرد والعائلة والجماعة ومن ثم الوطن والأمة بعد ذلك، وأعتقد أنّ بداية التخلف الإسلامي الكبير الذي حل بالمسلمين والذي لا يزال يفتك بهم حتى الآن ناشئ من طبيعة التربية التي يتلقاها الإنسان المسلم
في ناسِ هذا العصر مَن إذا وَقعَت أبصارُهم على هذا العنوان طافَ على ثُغورِهم شبحُ ابتسامة، ولاحَ في أعيُنِهم بريقُ الهُزْء، واتَّسَمت معالمُ وجوهِهم بأمارات الاستنكار. ولِمَ كلّ هذا؟ لأنّنا في هذا العصر الآليّ لا نستطيع -إذا أردنا أنْ نَحترمَ أنفسَنا وعقولَنا- أنْ نؤمنَ بوجودِ إنسانٍ يَعلم الغَيْب،
أمّا العولمة، وكما يبدو من تطبيقاتها، فهي تقوم على اجتياحٍ للثّقافات الأخرى ومَحْوها محواً كاملاً، وإذا كان لهذه الثّقافات من بقاء فسيكون بقاءً فلكلوريّاً لمجرّد الاستمتاع وليس لتنمية وإخصاب الذّات الإنسانيّة. إنّها سيطرة القوى الكبرى والغالبة، وهي إلى جانب السّيطرة الاقتصاديّة والسّياسيّة تمارس السّيطرة الثّقافيّة،
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد هادي معرفة
السيد جعفر مرتضى
الشهيدة بنت الهدى
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
عبد الوهّاب أبو زيد
ناجي حرابة
حسين حسن آل جامع
فريد عبد الله النمر
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان