وخلال الأمسية قدّمت المضحي قراءة نقديّة، سلّطت فيها الضّوء فلسفيًّا على تعريف الجماليّات بوصفها علمًا يعنى بالحسّ والوجدان، قائلة إنّ الجمال في النّصّ الأدبيّ هو القيمة الحقيقيّة التي تمنح الكتابة معناها الإنسانيّ، بوصفه فعلَ وعيٍ ورؤية.
تتناول الخطبة نقدًا للفكر الوضعي التجريبي، وتبيّن مخاطره حين يُؤخذ كمرجعية حصرية للمعرفة، من دون الاعتراف بالبعد الروحي والغيبي الذي يُشكّل جزءًا جوهريًّا من الكيان الإنساني. وتعرض الخطبة موقف أهل البيت (ع) من المعارف، وتدعو إلى التمسك بمنهجهم كسبيل للنجاة.
أن الملاك في هذا التأثير تحقق العلم الجازم من صاحب خرق العادة وأما مطابقة هذا العلم للخارج فغير لازم كما كان يعتقده أصحاب تسخير الكواكب من الأرواح المتعلقة بالأجرام الفلكية، ويمكن أن يكون من هذا القبيل الملائكة والشياطين الذين يستخرج أصحاب الدعوات والعزائم أسماءهم ويدعون بها على طرق خاصة عندهم
تتضمن تمثيلاً لمنع الشحيح وإعطاء المسرف، والأمر بالاقتصاد الذي هو بين الإسراف والتقتير، فشبّه منع الشحيح بمن تكون يده مغلولة إلى عنقه لا يقدر على الإعطاء والبذل، فيكون تشبيهًا لغاية المبالغة في النهي عن الشح والإمساك، كما شبّه إعطاء المسرف بجميع ما عنده بمن بسط يده حتى لا يستقر فيها شيء
ويذكرنا هذا الجو الذي يواجهه الإمام علي عليه السلام بما كان يتعرض له النبي (ص) في حربه مع المشركين من دسائس اليهود الذين كانوا يعيشون في المدينة، مع فارق آخر، يزيد من حراجة الموقف بالنسبة لعلي (ع)، وهو أن اليهود كانوا عدواً ظاهراً معروفاً لدى المسلمين، عدو له نمط حياة خاص به متميز عن المسلمين، وفي معزل عنهم.
أحدُ الكُتب الأربعة والمجاميع القديمة المُعوَّل عليها عند الأصحاب من لَدْن تأليفها حتّى اليوم، ألَّفه شيخُ الطّائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطّوسيّ، المولود في 385 للهجرة والمتوفّى في سنة 460 للهجرة، استَخرجَه من الأصول المعتمدة للقدماء الّتي هيَّأها اللهُ له وكانت تحت يده، من لَدُنِّ وروده إلى بغداد في سنة 408 للهجرة إلى مهاجرته منها إلى النّجف الأشرف في سنة 448 للهجرة.
الرّواية التي تقع في أربعمئة صفحة، يسلّط فيها الخبّاز الضّوء على بغداد في القرن السّابع الهجري، حين كانت ممتلئة بأهل الفكر والعلم والثّقافة، في مساحات مشرّعة على الجدل الدّينيّ بين المذاهب كافّة، فكلّ فرقة تدافع عن قراءتها لأحداث القرن الأول الهجريّ، وموقع الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام منها.
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ فوزي آل سيف
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
(المعتزلي الأخير وسقوط بغداد) جديد الكاتب محمّد الخبّاز
حقيقة الأفعال الخارقة للعادة
أمسية لنادي صوت المجاز حول جماليّات السّرد وتحوّلات الرّواية في الخليج العربيّ
لأول مرة يتم كشف بنية وخلل بروتين باركنسون
نشر الخلق الحسن فلسفة نبويّة
هل نملك تاريخاً؟!
الاقتصاد بين الإسراف والتقتير
علوم مختّصة بالله
(تهذيبُ الأحكام) لشيخ الطّائفة، أبي جعفر الطّوسيّ
(التجربة الرّوائيّة بين الرجل والمرأة) أمسية أدبيّة في الدمّام