الأمسية التي احتضنتها قاعة النّرجس في منتجع ماربيا، حضرها حشد من الشّعراء والأدباء والمثقّفين من الدّمّام والقطيف والأحساء والبحرين؛ وقدّم لها وأدارها عضو الجمعية الشّاعر محمد البدّي، وعلى مدى ثلاث جولات شعريّة، أبدع الشّاعران في تقديم نصوصهما التي نالت استحسان الجمهور، الذي تفاعل سابحًا في محيط من الصّور الجماليّة البديعة.
كلّ الناس لديهم أمنيات وآمال، أمّا العاقل الفطن فهو من ينتظر السلام العالميّ ويهتمّ بأمور جميع الخلق. قدر المرء على قدر ما يطلب؛ فأمنية الطفل لعبة؛ وكلّما سمت روحه سمت آماله وأمنياته. وأعظم الناس من كان في انتظار الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه)؛ لأنّ انتظاره هو الأمل للعالم، والخير العالميّ، والعدل العالميّ، والأمنية العالميّة
تتناول الخطبة نقدًا للفكر الوضعي التجريبي، وتبيّن مخاطره حين يُؤخذ كمرجعية حصرية للمعرفة، من دون الاعتراف بالبعد الروحي والغيبي الذي يُشكّل جزءًا جوهريًّا من الكيان الإنساني. وتعرض الخطبة موقف أهل البيت (ع) من المعارف، وتدعو إلى التمسك بمنهجهم كسبيل للنجاة.
بل أدلّتهم كلّها تقوم على العقل أو الوجدان والروح، مثل برهان الإمكان والوجوب، وبرهان الصدّيقين الصدرائي، وبرهان الحدوث، وبرهان الحركة الأرسطي، وبرهان التوجيه والاستهداء وغير ذلك من البراهين التي أقاموها، والتي أوصلها بعضهم إلى حوالي عشرين برهاناً، فإنّ كبرى القياس المنطقي في هذه البراهين غير حسيّة، بل هي كليّة، والكلّي عندهم غير محسوس
وعليه، فإنّ التدقيق والتحليل في العداوة - وهي من معاني المحادّة - بالعودة إلى جذرها اللغوي، يجعلنا نفهم أنّ هذه المعارضة هي الحؤول دون دخول الإنسان ضمن الحدود الإلهية، أو دون أن تُداخِل المعارف الإلهية وجودَ الإنسان. أمّا المقصود من الآية فليس خصوص من كان عدوًّا لله ورسوله، بل كلّ من عاداهما، فالعدوّ غير المعادي، ونحن قد تشملنا الآية لأننا مع حبّنا لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنّنا نعاديهم أحيانًا.
نقل عنه الحديث واستفاد منه العلم جماعة من الأئمّة وأعلامهم، مثل يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن جريج، ومالك بن أنس، والثوري، وابن عيينة، وأبي حنيفة، وشعبة، وأيوب السجستاني وغيرهم، وعدوا أخذهم منه منقبة شرفوا بها وفضيلة اكتسبوها. إلى أن قال: وأما مناقبه وصفاته فتكاد تفوق عدد الحاصر، ويحار في أنواعها فهم اليقظ الباصر، حتى أنه من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى، صارت الأحكام التي لا تدرك عللها
وقد حوى الدّيوان بين دفّتيه كثيرًا من المراثي في النّبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم، وفي أهل بيته عليهم السّلام، مؤكّدًا فيه أنّ الشّعر وسيلة تبليغ عظمى، وأداة وعظ وإرشاد، وهداية ورشاد، ومساحة حثّ عليها أئمّة أهل البيت عليهم السّلام الشّعراء للسّير فيها كأحد أدوات توجيه المجتمعات، وبيان المبادئ الحقّة والعقائد الصّحيحة
حيدر حب الله
الشهيد مرتضى مطهري
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عباس نور الدين
الشيخ حسين الخشن
السيد جعفر مرتضى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد صنقور
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
جاسم الصحيح
حبيب المعاتيق
الذّخر النّافع في رثاء أهل بيت النّبيّ الشّافع
كيف يعقل الاعتماد على الحواس في إثبات وجود الله تعالى؟!
حقيقة الانتظار في العمل على التمهيد
الإسلام يوصي بالعلم
المحادّة والكبت
مصادر تفسير القرآن الكريم (6)
وجبة النّهار تساعد عمّال النّوبات اللّيليّة
الشك وتدمير الحياة الزوجية
إنتاج العلم.. شرط بناء الحضارة أين نحن منه؟
﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾