1ـ حقیقة الإنسان
الإنسان فی الرؤیة الإسلامیة لیس مجرد كیان عضوي محسوس، بل ینطوي على مكوّنات مما وراء الطبیعة تبقى بعد فناء البدن (1). وله بعد الموت حیاة خالدة یعیش فیها السعادة الأبدیة أو الشقاء الأبدي. والحقیقة هي أن إنسانیة الإنسان إنَّما تكون بروحه، وما بدنه إلاّ بمثابة آلة تُتخذ للعمل، أو كمركب یُتخذ للسیر والحركة. ولابد طبعاً من الاهتمام بسلامة وقوّة الآلة والمركب من أجل العمل والسیر.
2ـ مكانة الإنسان في الكون
یتمتّع الإنسان من بین موجودات هذا الكون بمواهب إلهیة وقابلیات معیّنة تمیّزه عن سائر المخلوقات، كالدقّة التي تتصف بها أعضاؤه الظاهریة والداخلیة خاصة الدماغ والجهاز العصبي، وما لدیه من قدرات روحیة خاصّة لا مثیل لها فی سائر الكائنات الحیّة. وهذه هي الخصائص التي تتیح له التصرّف في جمیع ظواهر الطبیعة وتسخیرها في سبیل رقیّه. إن منح هذه المزایا للإنسان یُعد بمثابة نوع من التكریم التكویني الإلهس له. وهو ما أشیر إلیه فی القرآن الكریم (2).
3ـ الإنسان على مفترق طریقین (بین طریقین غیر متناهیین)
الطاقات والاستعدادات التي منحها الله للإنسان تُعدّ بمثابة مؤهلات تكوینیة وفطریة لحركته نحو الغایة النهائیة. غیر أن تسخیر هذه المؤهلات رهین بإرادته واختیاره وانتخابه. فهو یستطیع أن یحسن الاستفادة من هذه النعم ویسخّرها في طریق تكامله الحقیقي، لیطوي هذا الطریق وینال السعادة الأبدیة. ویمكنه أیضاً أن یُسيء استغلالها بما ینتهي به إلى التدني والانحطاط إلى درجة یغدو فیها أضلّ من الحیوان (3) فیشتري بذلك الشقاء الأبدي لنفسه.
وفی ضوء ذلك یمكن تصوّر مسیر الإنسان وكأنّه بین طریقین لا نهایة لهما، یعرج به أحدهما نحو الكمال والسعادة الأبدیة، وینتهي به الآخر نحو الشقاء والعذاب الأبدي (4). إذاً قیمة الإنسان وكرامته النهائیة رهینة باختیاره لطریق التقوى.(5) ومن الطبیعي أنّه لن تكون لكلّ الناس قیمة مطلقة ومتساویة، بل سیكون لأهل الإیمان والعمل الصالح قیمة إیجابیة، وسیكون لأهل الكفر والعصیان قیمة سلبیة، وسیكون لكل واحدة من هاتین القیمتین مراتب مختلفة.(6)
4ـ الهدف من خلق الإنسان (الكمال النهائي)
لقد خُلِق الإنسان بهذه المؤهّلات الخاصّة من أجل أن یطوي طریق تكامله بإرادة حرّة واختیار واع، (7) ویكسب الأهلیة لإدراك الفیوضات الخاصة التي تُفاض في ظل الحركة الاختیاریة، والوصول إلى مقام القرب الإلهي المقرون بالسعادة الأبدیة. ولكن بما أن هذه الحركة وهذا السیر یجب أن یأتي بشكل اختیاري، فلابد من وجود مسیر آخر في الجهة المخالفة لهذا السیر ینتهی به إلى الشقاء والعذاب الأبدي. (8)
5ـ الدنیا مقدّمة الآخرة
یتّضح من خلال النظر إلى الغایة من خلق الإنسان بأن حیاته في الدنیا لیست إلاّ مرحلة محدودة وتمهیدیة لبناء ذاته وتنمیة استعداداته وتحویلها إلى الفعلیة، والنتیجة الثابتة والأبدیة التي تتمخّض عن ذلك تظهر في عالم الآخرة. فإذا ما اختار الإنسان في هذه الدنیا طریق الكمال، فسینتهي به المطاف إلى دار النعیم والرحمة الأبدیة. وأمّا إذا اختار الاتجاه المضاد له فسینتهي إلى دار العذاب والهلاك الأبدي. وحسب تعبیر القرآن الكریم فإنّ الدنیا «دار ابتلاء» (9) لتمییز الصالحین من المفسدین ولینال كل إنسان في عالم الآخرة ما یستحقّه.
6ـ الوسیلة العامه للحركة
تتحقق حركة الإنسان نحو الكمال والسعادة، أو انحداره في هاویة السقوط والهلاك، بأعماله وسلوكه الداخلي (كذكر الله) والخارجي. وكلّما جاءت هذه الأعمال باختیار أتم وحریّة أكثر یكون لها تأثیر أشد وتساهم في تعجیل الحركة. وبغضّ النظر عن القیام بمثل هذه الأعمال لا یتحقق أي خیر وشر أخلاقي، ولا یحصل أي استحقاق للثواب أو العقاب. (10)
7ـ شروط الحركة الاختیاریة
ینبثق السلوك الاختیاري للإنسان ـ وهو الذي یمثّل تبلور حركته التكاملیة أو التنازلیة ـ من میوله وتوجّهاته الغریزیة والفطریة. وتوجیهها یتوقّف على ما لدى المرء من علوم ورؤى واعتقاد بقیم معیّنة (11). وإضافة إلى ذلك، فإن النشاطات الظاهریة للإنسان تتطلب مستلزمات طبیعیة واجتماعیة، وتوفّر ظروف وأسباب خارجیة أیضًا.
8ـ حدّ النصاب في الاختیار المؤثّر
ینبثق السلوك الابتدائي للإنسان (مثلما هو الحال في مرحلة الرضاعة) من المیول الغریزیة والمعارف المكتسبة من تجارب بسیطة، ومن خلال الظروف المادیة التي تتهیأ له بغیر اختیار منه. ولیس لمثل هذا السلوك ـ وإن كان لا یخلو من نوع من الاختیار ـ تأثیر مصیري فی سعادته الأبدیة أو شقائه الأبدي، لأنه لا یملك الحریة والوعي الكافيين. إلاّ أن السلوك یأخذ بالتعقید شیئاً فشیئاً، وتدخل الدوافع والمیول وتوفّر العلوم والرؤى وكذلك الأسباب والظروف الخارجیة في دائرة اختیار الشخص، وتوفّر له الأجواء من أجل أن یسیر خطوات أوسع ومصیریة، وذلك عندما یبلغ الرشد العقلاني اللازم (عهد البلوغ والتكلیف). وهنا یتحقق حدّ نصاب الاختیار الواعي والمؤثر في السعادة الأبدیة أو الشقاء الأبدي، ویكون الشخص عندها في موضع المسؤولیة الجادّة (12).
9ـ العلاقة بین أنواع التفاوت ودرجات المسؤولیة
بنو الإنسان غیر متساوین في ما حباهم الله من عطایا ومواهب (سواء كانت من حیث القوى البدنیة أو القدرات الروحیة)، مثلما هم متفاوتون في ما لدیهم من نعم طبیعیة واجتماعیة وأسباب ومستلزمات النشاطات الخارجیة. وهذا التفاوت ناجم عن نظام العلیّة والمعلولیة السائد في الكون ویجري بتدبیر إلهي حكیم (13). وتبعاً لهذا التفاوت یختلف حجم وكیفیة المسؤولیات وسعة وضیق میدان التكامل أو التنزّل. والقاعدة العامّة في هذا المضمار هي أن كل شخص مسؤول أمام الله الذي منحه هذه النعم على قدر استعداده وقدرته (14)، وفي حدود مجال اختیاره (15)، ویكون مدى ترقّیه وتكامله معادلاً وموازناً لمدى انحطاطه وهبوطه.
10ـ تأثیر التعلیم والتربیة (دور المعَلِّم والمربّي)
بمیسور الإنسان الاستعانة بالآخرین لكسب العلوم والرؤى ومعرفة القیم، ولنقل استعداداته ـ بشكل عام ـ من القوة إلى الفعلیة، وتصحیح وتقویم أخطائه وانحرافاته. ومن هنا یتضح مدى أهمیة المعَلِّم والمربّي، لأنه هو الذي یستطیع من خلال تعلیم الأشیاء المفیدة والمعارف القیّمة، توسیع مدیات المعرفة والتعقّل لدى المتعلّم (16). ویمكنه أیضاً مساعدة المتعلّم على الاختیار الصحیح والتغلّب على أهوائه النفسیة وكسب الملكات الفاضلة كالإیثار والتضحیة، وبكلمة واحدة، یساعده على السیر في السبیل الذي أراده له الله، وذلك عن طریق تعلیمه القیم السامیة وإثبات أفضلیّتها على المیول والأهواء الدنیئة، وتعریفه بسبل التحكم بالغرائز وتهذیبها. وهكذا فهو یغدو وسیلة قیّمة لتحقیق الغایة الإلهیة من خلق الإنسان، مع ما یتضمّنه ذلك من السیر خطوات كبرى على طریق تكامله (17).
11ـ ضرورة الحیاة الاجتماعیة ومتطلّباتها
لابد للإنسان من التعاون والتعایش مع أبناء جنسه من أجل مواصلة حیاته وتوفیر مستلزماتها ومجابهة شتّى المخاطر التي تهدده. ومن الطبیعی أن انتظام الحیاة الاجتماعیة یتوقّف على تقسیم العمل والتوزیع العادل للمنافع والمنتجات، ووجود القوانین والقرارات والأجهزة الكفیلة بتنفیذها. ومن غیر ذلك تضطرب الحیاة الاجتماعیة وتسودها الفوضى، ویُحرم أفراد المجتمع من الإمكانات اللازمة لحركتهم التكاملیة. كما أن انعزال الأفراد وتقوقعهم على أنفسهم یجعل الحیاة عسیرة علیهم أو متعذّرة أحیاناً، ویُحرم المجتمع من نشاطهم وعطائهم. وكلا هذین الأمرین خلاف للمصلحة والحكمة من خلق الإنسان. وأساساً تتیسّر النشاطات ومختلف أنواع التعاطي في ظل الحیاة الاجتماعیة، وبها تتوفر الأجواء المناسبة للاختبار والاختیار في مختلف الجوانب (18).
12ـ المسؤولیات الاجتماعیة
نظراً إلى أن طریق حیاة الإنسان یتفرع إلى فرعین، وتعیین اتجاه السیر رهین باختیار الأفراد والجماعات، فمن الطبیعی أن یوجد هناك على الدوام من یسیرون ـ خلافاً لمصلحتهم الشخصیة ـ نحو الشقاء والهلاك، ولیس هذا فحسب، بل یخلقون أیضاً مشاكل وعراقیل لغیرهم ویمارسون الظلم والجور والعدوان على الآخرین. وإذا لم یُتّخذ إجراء مؤثر لنصح وإرشاد الضالّین (19) وإزالة شر الظالمین وحمایة المحرومین والمظلومین، فلن یمضي وقت طویل حتّى یمتلىء العالم كلّه ظلماً وفساداً، ولا یبقى ثَمّة مجال لرقي وتكامل الخیّرین وذوي الاستعداد (20). وهكذا تثبت أنواع من المسؤولیات الاجتماعیة على الأفراد والجماعات والمؤسسات الرسمیة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ سورة الحجر / الآیة 29، سورة ص / الآیة 72: (وَنَفَخْتُ فِیهِ مِن رُّوحِي) سورة المؤمنون / الآیة 14: (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ) سورة السجدة / الآیة 9: (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِیهِ مِن رُّوحِهِ) سورة السجدة / الآیة 11، (قُلْ یَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِی وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).
2 ـ سورة الإسراء / الآیة 70: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّیِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِیرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِیلاً).
3 ـ سورة الأعراف / الآیة 179: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ یَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْیُنٌ لاَّ یُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ یَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) سورة الأنفال / الآیة 22: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِینَ لاَ یَعْقِلُونَ) سورة الأنفال / الآیة 56: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِینَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ یُؤْمِنُونَ).
4 ـ سورة التین / الآیة 4 ـ 6: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِی أَحْسَنِ تَقْوِیم ٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِینَ إِلَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَیْرُ مَمْنُونٍ).
5 ـ سورة الحجرات / الآیة 13: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
6 ـ سورة آل عمران / الآیة 163: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ)، سورة الأنعام / الآیة 132، سورة الأحقاف / الآیة 19: (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْْ)، سورة هود / الآیات 105 ـ 108: (فَمِنْهُمْ شَقِي وَسَعِیدٌ ~ فَأَمَّا الَّذِینَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِیهَا زَفِیرٌ وَشَهِیقٌ ~خَالِدِینَ فِیهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا یُرِیدُ ~ وَأَمَّا الَّذِینَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِینَ فِیهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَیْرَ مَجْذُوذٍ).
7 ـ سورة الكهف / الآیة 29: (فَمَن شَاء فَلْیُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْیَكْفُرْ)، سورة الأنفال / الآیة 42: (لِّیَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَیِّنَةٍ وَیَحْیَى مَنْ حَیَّ عَن بَیِّنَةٍ)، سورة الإنسان / الآیة 2: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِیهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِیعًا بَصِیرًا).
8 ـ سورة البلد / الآیة 10: (وَهَدَیْنَاهُ النَّجْدَیْنِ)، سورة یس / الآیتان 60 ـ 61: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَیْكُمْ یَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّیْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِینٌ ~ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِیمٌ).
9 ـ سورة هود / الآیة 7: (لِیَبْلُوَكُمْ أَیُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)، سورة الأنبیاء / الآیة 35: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَیْرِ فِتْنَةً وَإِلَیْنَا تُرْجَعُونَ).
10 ـ سورة البقرة / الآیة 286: (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَیْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)، سورة آل عمران / الآیة 25: (وَوُفِّیَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ یُظْلَمُونَ)، سورة إبراهیم / الآیة 51: (لِیَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ)
11 ـ سورة الإنسان / الآیة 3: (إِنَّا هَدَیْنَاهُ السَّبِیلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)، سورة الشمس / الآیة 8: (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا).
12 ـ سورة النساء / الآیة 6: (وَابْتَلُواْ الْیَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَیْهِمْ أَمْوَالَهُمْ).
13 ـ سورة الأنعام / الآیة 165: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّیَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ)، سورة النحل / الآیة 71: (وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ)، سورة النساء / الآیة 32: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)
14 ـ سورة البقرة / الآیة 233: (لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة البقرة / الآیة 286: (لاَ یُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة الطلاق / الآیة 7: (لَا یُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا).
15 ـ سورة النحل / الآیة 93: (وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، سورة التكاثر / الآیة 8: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ)، سورة الإسراء / الآیة 36: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)، سورة الصافات / الآیة 24: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
16 ـ سورة الكهف / الآیة 66: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا).
17 ـ قال رسول الله (ص) لأمیر المؤمنین (علیه السلام): یا علي، لأن یهدي الله بك رجلاً خیر لك ممّا طلعت علیه الشمس. وقال (ص): إنّ معَلِّم الخیر یستغفر له دواب الأرض وحیتان البحر وكل ذي روح في الهواء وجمیع أهل السماء والأرض. وإنّ العالم والمتعلّم في الأجر سواء. وقال (ص): العالم والمتعلّم شریكان في الأجر: للعالم أجران، وللمتعلّم أجر، ولا خیر فی سوى ذلك. راجع: بحار الأنوار، العوالم، أصول الكافي، بصائر الدرجات.
18 ـ سورة محمد / الآیة 4: (وَلَكِن لِّیَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)، سورة محمد / الآیة 31: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِینَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِینَ)، سورة آل عمران / الآیة 186: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)، سورة البقرة / الآیة 155: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِینَ)، آل عمران / الآیة 154: (وَلِیَبْتَلِي اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِیُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ)
19 ـ سورة آل عمران / الآیة 104: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ یَدْعُونَ إِلَى الْخَیْرِ وَیَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)
20 ـ سورة البقرة / الآیة 251: (وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ)، سورة الحج / الآیة 40: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِیَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ یُذْكَرُ فِیهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِیرًا).
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا
الصابئة، بحث تاريخي عقائدي
الاستقامة والارتقاء الروحي
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*