لقد، كانتْ بي الأحلامُ تهوي
كواكبُها وتقتلعُ المدارا
إلى أن رفرفتْ ذكرى شفيعٍ
على الدنيا سلاماً واخضرارا
وفاحتْ روحُ (آمنةٍ) وروداً
من الأفضالِ نفحاً وانتشارا
أعارَ اللهُ هذي الأرضَ سِفْراً
فهل تُخذلْ وربّي قد أعارا؟
فغنّتْ في مغانيهِ غصونٌ
منَ الأخلاقِ مذ كانتْ بِذارا
ومالَ لهُ على الأشواقِ قلبٌ
أرادَ هدىً وفي معناهُ حارا
هُنا روحي تجاذَبَها حنينٌ
إلى الذكرى ففرَّ بها و طارَا
وطافتْ حولَ آسرها تُناجي
به الإصرارَ والهِمَمَ الكِبارا
وتستجلي الروائع من سماهُ
وغيمُ اللطفِ ينهمرُ انهمارا
وكيفَ أشادَ منْ سَعَفٍ و ليفٍ
حضاراتٍ وأمطرَها ازدهارَا !!
وكيف تحضّن الأرواح غيماً
تغشَّاها، فَمَا عادتْ قِفارا
وما عادتْ طِباعُ الشوكِ تُدمي
زهُوراً في خمائلها عذارى
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
عدنان الحاجي
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي