(لبِسَ الإسلامُ أبرادَ السوادْ)
فاغتدَى الكونُ بِحُزنٍ وحِدادْ
فَلقدْ هُدَّ من الدّينِ العِمادْ
وشَجا الكَونَ أميرُ المُؤمنينْ
لستُ أنساهُ وقد عافَ الكرَى
ينظرُ الأفقَ ويَمضي مُخبِرا
إنها ليلةُ ما قد قُدِّرا
ليلةٌ تنعَى أميرَ المؤمنينْ
شاء أنْ يَخرُجَ فانحلَّ الإزارْ
وإلى المسجدِ قد شَدَّ المَسارْ
فغدَتْ تَندِبُهُ تلكَ الدّيارْ
واعليّاهُ أميرَ المؤمنينْ
وسَرَى يَملأُ بِالذّكرِ دُجاهْ
والثّرَى يَرجِفُ منْ وقْعِ خُطاهْ
كلَّما مَرَّ على شَيءٍ نَعاهْ
كيفَ تَمضي يا أميرَ المؤمنينْ
وأتَى المسجدَ في جُنحِ الظّلامْ
يوقِظُ النّاسَ لِفَرضٍ وقِيامْ
ويُطيلُ الفِكرَ في شَرِّ اللئامْ
فاجِرٌ يُردِي أميرَ المؤمنينْ
واعتلَى يَرفعُ في الكَونِ الأذانْ
فاحتوَى صَوتُ الأسى كلَّ مكانْ
ولَعَمري قد نَعاهُ الثّقَلانْ
كيفَ لا تَنعَى أميرَ المؤمنينْ
واستوَى الأوّاهُ في مِحرابِهِ
وهْوَ يَبكيهِ شَجًى مِمّا بِهِ
وعدُوُّ اللهِ في إغضابِهِ
سَوفَ يَغتالُ أميرَ المؤمنينْ
بأبي الغارِقُ في ذُلِّ السّجودْ
بأبي العارِجُ في قوسِ الصُعودْ
بِأبي من أَلبسَ الحُزنَ الوُجُودْ
ذاكَ واللهِ أميرُ المؤمنينْ
وعَدُوُّ اللهِ قد سَلَّ شَباهْ
فَلقَ الهامةَ من طُولِ شَقاهْ
فَهوَى المَولَى على حَرِّ دِماهّ
وانفرَى رأسُ أميرِ المؤمنينْْ
هَتفَ الرّوحُ وقد مدّ النّدا
هُدِّمتْ واللهِ أركانُ الهُدى
وولِيُّ اللهِ أرداهُ العِدَى
واعليًّا وا أميرَ المؤمنينْ
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد هادي معرفة
د. سيد جاسم العلوي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
المعاهدات في الإسلام (1)
السّعادة حسن العاقبة
معنى: (ضَلَع الدَّين وبوارِ الأيِّم)
أكبر عيّنة مجرّات على الإطلاق على بعد أكثر من 12 مليار سنة ضوئيّة
حقيقة التأويل في القرآن الكريم (2)
العرش والكرسيّ (2)
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (2)
حبيب المعاتيق في المدينة المنوّرة: تسعة أعشار الوجد
كيف يصنع الدماغ العادة أو يكسرها؟
إنتروبيا الجاذبية والشروط الابتدائية الخاصة في لحظة الانفجار الكونيّ العظيم (1)