قرآنيات

معلومات الكاتب :

الاسم :
الشيخ محمد صنقور
عن الكاتب :
عالم دين بحراني ورئيس مركز الهدى للدراسات الإسلامية

تحديد دلالة آية بيعة الرضوان تحت الشجرة (1)

 المسألة:

 

ورد في كتاب الله تعالى قوله: {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}(1) ما هو المقصود من الرضا في هذه الآية المباركة؟ وهل الرضا يشمل كلَّ من بايعوا تحت الشجرة وهل من رضيَ الله عنهم في هذه الآية مرضيٌّ عنهم مطلقاً من قبل الله سبحانه فإنَّ البعض يُحاولون إثباتَ عدالة كلِّ بايع بيعة الرضوان استناداً لهذه الآية؟

 

الجواب:

 

تتحدَّث الآية المباركة عن بيعة الحديبيَّة التي يعبَّر عنها ببيعة الرضوان وبيعة الشجرة، وكانت في السنة السادسة للهجرة قبل فتح خيبر.

 

حدود مدلول آية بيعة الرضوان:

 

ومفاد الآية المباركة أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن المؤمنين الذين بايعوا الرسول الكريم (ص) تحت الشجرة، فهي تُخبر عن رضاه جلَّ وعلا عن خصوص المؤمنين الذين بايعوا النبيَّ (ص) تحت الشجرة، ولا تخبرُ عن رضاه عن جميع من بايعوه تحت الشجرة، فلم تذكر الآية أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن كلِّ مَن بايعوه تحت الشجرة وإنَّما ذكرتْ أنَّه تعالى قد رضيَ عن المؤمنين منهم، فلو كان المراد من الآية أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن جميع مَن بايعوه تحت الشجرة لقال: لقد رضي الله عمَّن بايعوك تحت الشجرة، لكنَّه لم يقل ذلك وإنَّما قال تعالى:{لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} فالذين أخبرت الآيةُ عن أنَّ الله تعالى قد رضيَ عنهم هم المؤمنون الذين بايعوا النبيَّ الكريم (ص) تحت الشجرة وأمَّا غير المؤمنين -وهم المنافقون- فلم تذكر الآيةُ أنَّ الله تعالى قد رضيَ عنهم.

 

وعليه لا يصحُّ التمسُّك بالآية لإثبات أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن هذا أو ذاك لمجرَّد أنَّه كان ممَّن بايع تحت الشجرة، لأنَّ الآية لم تذكر أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن كلِّ من بايع تحت الشجرة وإنَّما ذكرت أنَّه تعالى قد رضيَ عن المؤمنين منهم، فلا بدَّ لإثبات أنَّ الله قد رضيَ عن هذا أو ذاك من إثبات أنَّه من المؤمنين وعندها يثبتُ أنَّ الله تعالى قد رضيَ عنه إذا كان ممَّن بايعَ تحت الشجرة، فالآية لم تتصدَّ لبيان من هم المؤمنون ومَن هم غير المؤمنين فيتعيَّن إثبات ذلك من خارج الآية وعندها يُمكن تحديد مَن رضيَ الله عنهم من غيرهم.

 

فمساق الآية هو مساق قولنا: لقد رضيَ اللهُ عن العلماء الذين سافروا في هذه القافلة هذا العام للحج. فهنا لا يمكن القول بأنَّ كلَّ من سافر في هذه القافلة للحج هذا العام أنَّه مرضيٌّ عنه بل لا بدَّ من إثبات أنَّ هذا أو ذاك من العلماء، وحينذاك يثبت أنَّه ممَّن رضي الله عنه. فالفقرة المذكورة لم تُحدد مَن هم العلماء لذلك نحتاج لأثبات أنَّ هذا من المرضيين إلى إثبات أنَّه من العلماء فلا يكفي لإثبات كونه من المرضيين أنَّه ممَّن سافر للحج هذا العام في هذه القافلة. كذلك هو الشأن في المقام فإنَّه لا يمكن إثبات أنَّ هذا أو ذاك من المرضيين لمجرَّد أنَّه ممَّن بايع تحت الشجرة بل يتعيَّن الإثبات من خارج الآية أنَّه من المؤمنين وليس من المنافقين وحينذاك يثبت أنَّه من المرضيين لأنَّه ممَّن بايع تحت الشجرة.

 

وببيانٍ آخر: الآية لم تُخاطب الذين بايعوا تحتَ الشجرة وتقول لهم أيُّها المبايعون تحت الشجرة لقد رضيَ الله عنكم كما أنَّها لم تُخبر عن أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن الذين بايعوا تحت الشجرة، وكذلك فإنَّ الآية لم تقل إنَّ الذين بايعوا تحتَ الشجرة مؤمنون وأنَّ الله تعالى قد رضيَ عنهم لأنَّهم بايعوا تحت الشجرة. وإنَّما أخبرت عن أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن المؤمنين الذين بايعوا تحت الشجرة، أمَّا مَن هم هؤلاء المؤمنون وهل كان جميع مَن بايع تحت الشجرة من المؤمنين فالآية غيرُ متصدِّية لبيان ذلك.

 

ثم إنَّه لا يختلف مدلول الآية من الجهة التي بيَّناها سواءً قلنا إنَّ قوله تعالى: {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} ظرف متعلِّق برضي أو كان تعليلاً للرضا، فعلى كلا التقديرين يكون مدلول الآية هو أنَّ المرضيَّ عنهم هم المؤمنون ممَّن بايعوا تحت الشجرة، ولا تصدِّي للآية المباركة لبيان مَن هم المؤمنون من غيرهم ممَّن بايع تحتَ الشجرة. هذا أولاً.

 

الرضا معلَّق ضمناً على عدم ارتكاب ما يُوجب السخط:

 

وثانياً: لو سُلِّم -جدلاً- أنَّ مفاد الآية هو أنَّ الله تعالى قد رضيَ عن جميع مَن بايع تحت الشجرة فإنَّه لا دلالة فيها على أكثر من أنَّه تعالى قد رضيَ عنهم في ذلك الظرف، فهي لا تدلُّ على أنَّه تعالى ظلُّ راضياً عنهم جميعاً حتى من ارتكب منهم فيما بعد كبائر الذنوب، لذلك لم يفهم أحدٌ ممَّن بايع تحت الشجرة أنَّه في منأى من سخط الله تعالى إلى أنْ يموت، ولا يسع مِن أحدٍ أن يدَّعي ذلك لهم وأن يتألى على الله جلَّ وعلا، ولذلك لو قال الله تعالى إنِّي قد سخطتُ على فلان ممَّن بايع تحت الشجرة فإنَّ هذا القول لا يُناقض الآية فإنَّه تعالى قد رضيَ عنه في ذلك الظرف وليس إلى الأبد.

 

فالرضا معلَّق ضمناً على عدم ارتكاب ما يُوجب السخط، ومِن أين لنا العلم أنَّه لم يرتكب أحدٌ ممَّن بايع تحت الشجرة ما يُوجب السخط. بل العلم قائمٌ على أنَّ عدداً منهم قد ارتكب ما يُوجب السخط الإلهي. ويكفي لإثبات ذلك رواياتُ الحوض المستفيضة إن لم تكن متواترة إحمالاً التي أوردها البخاري في صحيحه وأوردها مسلم في صحيحه وكذلك غيرهما، فمِن ذلك ما أورده البخاري في صحيحه بسنده عن ابن المسيَّب أنه كان يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم قال: يرد عليَّ الحوضُ رجالٌ من أصحابي فيُحلؤون عنه فأقولُ يا ربِّ أصحابي فيقول: إنَّك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنَّهم ارتدُّوا على أدبارهم القهقري -إلى أن قال- : عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: "بينا أنا قائمٌ فإذا زمرةٌ حتى إذا عرفتُهم خرج رجلٌ من بيني وبينهم فقال: هلم فقلت: أين قال: إلى النار والله قلتُ وما شأنُهم قال إنَّهم ارتدُّوا بعدك على أدبارهم القهقري ثم إذا زمرةٌ حتى إذا عرفتُهم خرج رجلٌ من بيني وبينهم فقال: هلمَّ قلتُ أين؟ قال: إلى النار والله قلتٌ ما شأنٌهم قال: إنَّهم ارتدُّوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلصُ منهم إلا مثل همل النعم" (2) فلا ينجو بحسب الرواية سوى مقدار همل النعم يعني القليل.

 

الرضا معلَّق على الوفاء بالبيعة ومغيَّى بعدم نكثها:

 

ثالثاً: إنَّ الرضا معلَّق على الوفاء بالبيعة ومغيَّى بعدم نكثها فإنَّ البيعة والتي هي الصفق على اليد ليس فيها مؤنة وإنما المؤنة والتمحيص والامتحان الشاق والصعب في الوفاء بمقتضيات البيعة، وقد نصَّ القرآن المجيد على ذلك في سورة الفتح نفسها قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}(3) فهذه الآية تدلُّ على أن الرضا ليس ثابتاً لمَن بايع تحت الشجرة مطلقاً وعلى كلِّ حال وإنَّما هو معلَّقٌ على الوفاء بمقتضيات البيعة وعدم الاتيان بما يُوجب نقضَ البيعة. وهذا هو مفاد قوله تعالى:{وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا}(4)

 

بيعة الرضوان كانت على الموت أو على عدم الفرار الزحف:

 

وقد ثبت أنَّ بيعة الرضوان في الحديبيَّة كانت على الموت أو على عدم الفرار الزحف، فقد أورد البخاري في صحيحه بسنده عن يزيد بن أبي عبيد قال: قلتُ لسلمة بن الأكوع على أيِّ شيءٍ بايعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية قال: "على الموت"(5).

 

وأورد أحمد بن حنبل بسنده عن معقل بن يسار أنَّه شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية وهو رافع غصنًا من أغصان الشجرة بيده عن رأس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبايع الناس فبايعوه على أن لا يفروا وهم يومئذ ألف وأربعمائة"(6).

 

وأورد الترمذي في سننه بسنده عن جابر بن عبد الله بن قوله تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} قال جابر: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أنْ لا نفرَّ ولم نبايعْه على الموت (7) وكذلك أورد قريباً منه مسلمٌ في صحيحه (8).

 

الأكثر لم يفِ ببيعة الرضوان يوم حنين:

 

فسواءً كانت بيعة الرضوان في الحديبيَّة على الموت أو على عدم الفرار من الزحف فإنَّ الكثير بل الأكثر ممَّن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة لم يفِ بهذه البيعة يوم حنين كما نصَّ على ذلك القرآن المجيد في سورة التوبة قال تعالى:{لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ} (9) فقد صرَّحت الآيةُ أنَّهم ولَّوا مدبرين رغم بيعتِهم على الموت أو على عدم الفرار من الزحف. 

 

هذا وقد أخرج البخاري بسنده عن أبي إسحاق سمع البراء وسأله رجلٌ من قيس أفررتم عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم يوم حنين؟ فقال: لكنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يفر" (10).

 

قال ابن قتيبة : "وكان الذين ثبتوا مع رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم حنين، بعد هزيمة الناس: عليُّ بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب آخذ بحكمة بغلته، وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وابنه، والفضل بن العباس بن عبد المطلب، وأيمن بن عبيد، وهو ابن أم أيمن مولاة رسول الله «صلى الله عليه وآله» وحاضنته، وقتل يومئذٍ هو وابن أبي سفيان، ولا عقب لابن أبي سفيان، وربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأسامة بن زيد بن حارثة" (11).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-سورة الفتح: 18.

2-صحيح البخاري- ج7/ 208. لاحظ: صحيح البخاري- ج4/ 110، 142، ج5/ 240، ج7/ 206، 207، 208، ج8/ 87، مسند أحمد – أحمد بن حنبل- ج1/ 235، 384، 402، 406، 439، ج2/ 408، 454، ج3/ 28، ج3/ 281، ج5/ 28، 48، 388، 393، 400، صحيح مسلم- مسلم النيسابوري- ج1/ 150، ج7/ 68، ج8/ 157، المستدرك على الصحيحين – الحاكم النيسابوري- ج4/ 75، السنن الكبرى- النسائي- ج4/ 117، سنن الترمذي- الترمذي- ج4/ 39، ج5/ 4، سنن ابن ماجه- محمد بن يزيد القزويني- ج2/ 1016، 1440، المصنف- الصنعاني – ج11/ 407، المصنف – ابن أبي شيبة- 415، ج8/ 139، 602.  

3- سورة الفتح: 10.

4-سورة النحل: 91.

5- صحيح البخاري - البخاري- ج5/ 65

6- مسند أحمد ج5/ 25. صحيح مسلم ج6/ 26.

7- السنن الكبرى- الترمذي-  ج3/ 75.

8-صحيح مسلم- مسلم النيسابوري- ج6/ 25

9- سورة التوبة: 25.

10-صحيح البخاري- البخاري- ج5/ 99.

11- المعارف- ابن قتيبة الدينوري-ص 164،  روى الشيخ الصدوق بسنده عن  عن المغيرة بن الحارث بن نوفل بن الحارث عن أبيه عن جده قال نوفل بن الحارث بن عبد المطلب : « فر الناس جميعاً ، وأعْرَوْا رسول الله « صلى الله عليه وآله » فلم يبقَ معه إلا سبعة نفر من بني عبد المطلب : العباس ، وابنه الفضل ، وعلي وأخوه عقيل ، وأبو سفيان ، وربيعة ، ونوفل بنو الحارث بن عبد المطلب . ورسول الله « صلى الله عليه وآله » مصلت سيفه في المجتلد ، وهو على بغلته الدلدل ، وهو يقول : أنا النبيُّ لا كذبْ * أنا ابن عبد المطلب إلى أن قال : « التفت العباس يومئذٍ وقد أقشع الناس عن بكرة أبيهم ، فلم ير علياً فيمن ثبت فقال : شوهة بوهة ، أفي مثل هذا الحال يرغب ابن أبي طالب بنفسه عن رسول الله وهو صاحب ما هو صاحبه ، يعني المواطن المشهورة له ؟ ! فقلت : نقِّص قولك لابن أخيك يا أبهْ ! قال : ما ذاك يا فضل ؟ قلت : أما تراه في الرعيل الأول ، أما تراه في الرهج ؟ قال : أشعره لي يا بنيَّ . قلت : ذو كذا ، ذو البردة . قال : فما تلك البرقة ؟ قلت : سيفه يزيّل به بين الأقران ! قال : برٌّ ، ابن برّ ، فداه عمٌّ وخال ! قال : فضرب علي يومئذٍ أربعين مبارزاً كلهم يقدُّه حتى أنفه ، قال : وكانت ضرباته مبتكرة" الأمالي - الصدوق- ص574، قال اليعقوبي: "ثم كانت وقعة حنين .. وكان يوما عظيم الخطب وانهزم المسلمون عن رسول الله « صلى الله عليه وآله » حتى بقي في عشرة من بني هاشم ، وقيل تسعة وهم : علي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبو سفيان بن الحارث ، وعتبة ومعتب ابنا أبي لهب ، والفضل بن العباس ، وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب . وقيل : أيمن ابن أم أيمن " تاريخ اليعقوبي- ج2/ 62، ابن حجر في فتح الباري:"قال لما فر الناس يوم حنين جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب فلم يبق معه إلا أربعة نفر ثلاثة من بني هاشم ورجل من غيرهم عليٌ والعباس بين يديه وأبو سفيان بن الحرث آخذ بالعنان وابن مسعود.."ج8/ 23، السيرة الحلبية- الحلبي-ج3/ 67،

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد