بدأت مساء أمس الثلاثاء فعاليات المهرجان القرآني الأول والذي أقامه المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام بمسجد المصطفى بحي التركية والذي حمل شعار "ليصفحوا" وذلك سعيا من المجلس القرآني لترسيخ مفهوم الصفح والإحسان من خلال المنظور القرآني.
وقد تضمن اليوم الأول من المهرجان تلاوة للقارئ حسين الأبيض, ليلقي بعد ذلك إمام وخطيب مسجد المصطفى الشيخ محمود آل سيف كلمةأكد فيها على ضرورة الوعي في والتأمل في كلمات القرن الكريم أثناء ثلاوته وأن هذه القراءة يجب أن تكون متبوعة بالمراجعة لتأكيد المعلومة, وأضاف أن المجتمع بحاجة ماسة إلى التدبر في معاني القرآن باعتباره باب هدى ذاكرا بأن الشورى من ضمن المعاني التي يتجسد فيها الهدى.
وقال الشيخ السيف: " القيم والمثل التي دعا إليها القرآن فإنك ستجدها كل يوم حية نابضة كما تشرق الشمس على الأرض فتعطيها حياة" وأضاف:" في كل يوم الإنسان عنده فكرة أو ميل أو هوى أو رغبة عندما يقرأ القرآن فيقيس عليه فما وافق القرآن أخذ به وما خالفه ضرب به عرض الجدار".
كما شدد السيف على ضرورة التحلي بأخلاق القرآن وجعلها منا الصفات اللازمة للإنسان في حياته مقتديا بذلك بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله, ومن خلال القرآن وتلاوته نتمثل بالأخلاق المتضمنة في الآيات والتي من ضمنها الصفح والعدالة والتي يجب على الإنسان أن يرسخهما في نفسه.
وأعقب الكلمة التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم التي يقيمها المجلس القرآني من ضمن أنشطته والتي تضمنت 6 مستويات وتنافس في المستوى الأول السيد قاسم الخضراوي وعلي الحبيب, أما في المستوى الثاني فتنافس حسين الصفواني والسيد موسى جعفر السادة, في المستوى الثالث السيد عبدالله السادة والسيد منتظر الموسوي من مملكة البحرين وأكد مركزه الأول في المستوى الرابع الشبل علي الغاشي بينما في المستوى الخامس تنافس المحمد آل سليس مع السيد محمد آل إبراهيم وأخيرا في المستوى السادس يؤكد المركز السيد محمد الشرفا.
وقد جرى تكريم الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي القرآنية والتي نظمتها جماعة ألق بالخويلدية حيث حاز الفنان محمد الخراري على المركز الأول متفوقا على الفنان محمد كمال من جمهوية مصر والذي حاز على المركز الثاني ,فيما حاز على جوائز تقديرية الفنان حسين العلو, والفنامنصور محسن من مدينة نجران ,وأنس الذيب من سلطنة عمان.
وتحدث الرئيس الفخري لجماعة أنوار القرآن بسيهات يونس صليل عن دور المراكز القرآنية في المنطقة والتي ساعدت على نشر الثقافة القرآنية وترجمتها على أرض الواقع عمليا وقد ذكر مثالا تقريبيا في كلمة النور حيث قال:" كنا نعيش في زمن الستينات والخمسينات زمن الظلام, حتى أن من كان يملك في منزله مصحفا كان يطلق عليه بالمتخلف والرجعي ويخالف فكر الأنظمة آنذاك من الماركسية والاشتراكية ,أما اليوم فمع وجود المراكز القرآنية فإننا نعيش عصر النور".
وذكر الصليل خلال حديثه بأنه وصل عدد المراكز الموجودة في المنطقة تصل إلى أربعين مركزا قرآنيا بمعدل 6000 طالب وطالبة مع وجود 1200 كادر تعليمي ذكورا وإناثا, ويطمح الصليل بأن تجتمع جهود المراكز لإنشاء جامعة تعنى بعلوم القرآن الكريم فيكافة التخصصات وبمختلف الدرجات العلمية من بكالريوس وماجستير.
وختم اليوم الأول من المهرجان القرآني الأول بمقابلة مع الحافظ الشبل محمد حسين آل سليس والتي ذكر بأنه بدأ الحفظ من عمر أربع سنوات معتمدا بذلك على السمع في بداية الأمر ثم أخذ بتابع الحفظ تلاوة ويقوم بمراجعة ما حفظه حتى حفظ القرآن كامل.
يذكر أن المهرجان مستمر حتى الثامن من شهر رجب ويصاحب المهرجان المعرض الفوتوغرافي ومعرض الخط ومعرض الكتاب ومكتبة التلاوات القديمة.
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد جواد البلاغي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد عبد الأعلى السبزواري
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبد الوهّاب أبو زيد
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
الحب في اللّه
العرفان الإسلامي
جمعية العطاء تختتم مشروعها (إشارة وتواصل) بعد 9 أسابيع
الرؤية القرآنية عن الحرب في ضوء النظام التكويني (2)
قول الإماميّة بعدم النّقيصة في القرآن
معنى كون اللَّه سميعًا بصيرًا
الصابئة، بحث تاريخي عقائدي
الاستقامة والارتقاء الروحي
إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
ماهية الميتايزيقا البَعدية وهويتها*