نظّم مؤخرًا مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ، التّابع لجمعيّة البرّ الخيريّة بسنابس، محاضرة بعنوان: (العلاقة الزّوجيّة في ظلّ المجتمع) قدّمتها الاختصاصيّة النّفسيّة أنوار حسن الفتيل، بحضور ثلاثين شخصًا.
وتحدّثت الفتيل عن أهمّيّة الاختلافات النّفسيّة والعاطفيّة والاجتماعيّة بين الزّوجين، بكونها نوعًا من التّكامل، وفرصة من أجل التّواصل والتّفاهم والحوار وتعزيز العلاقة.
وتناولت الفتيل بالحديث الأثر الإيجابيّ للمشاركة العاطفيّة والرّوحيّة والأسريّة بين الزّوجين، قبل أن تصل إلى تفسير أسباب الخلافات الزّوجيّة التي تنتج من طرف واحد أو بصورة مشتركة، محذّرة من التّأثير السّلبيّ لوسائل التّواصل الاجتماعيّ على حياة الزّوجين والأسرة، مؤكّدة أنّ الاستخدام الخاطئ للجوال، وإدمان الدخول على بعض المواقع الشاذة، خطر حقيقيّ على الأسرة والمجتمع، مع وجود ثقافة مجتمعيّة هادمة لهذه العلاقة.
وأشارت الفتيل إلى بعض من أسرار السّعادة الزّوجيّة، كمعرفة بعض المفاهيم، والوعي بطريقة استخدامها، في الزمان والمكان المناسبين، والتّعبير الحقيقّي عن المشاعر، والاحترام والحوار الهادئ، والتسامح، وبناء الثّقة، ومشاركة الاهتمامات.
وأتيح المجال أمام الحاضرين لتقديم بعض المداخلات، وطرح مجموعة من الأسئلة، التي أجابت الفتيل عنها بكلّ رحابة صدر، قبل أن يقوم أعضاء مجلس إدارة جمعيّة البرّ الخيريّة بسنابس، بتقديم شكرهم وتقديرهم للاختصاصية أنوار الفتيل، وتكريمها نظير ما قامت به من جهود.
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ حسن المصطفوي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
علماء يكتشفون أن الكافيين يُفعّل مفتاحًا خلويًّا قد يُبطئ الشيخوخة
أيها الشباب احذروا
التشاور مع الشباب
آيات الله في خلق الجبال (1)
معنى (عضد) في القرآن الكريم
الشّيخ صالح آل إبراهيم: إصلاح النّفس أساس كلّ تغيير إيجابيّ
(سباحة في بحر الوجود) جديد الكاتب فاضل الجميعي
(فنّ التّخطيط الإستراتيجيّ بعدسة هندسة الفكر) جديد الكاتب عبد المحسن صالح الخضر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾