
إيمان شمس الدين ..
هناك علم إدارة المشاريع، والوقت والمنزل والمدرسة وخلافه، لكن واقعنا يحكي عن حاجتنا لإدارة من نوع مختلف، ليست خارجة عما سبق ذكره، لكنها الأصل وقطب الرحى؛ هي “إدارة العقل”، وإدارته لا تتم إلا من خلال ضبط موارد تغذيته بالأفكار، وخاصة ضبط جودتها وفعاليتها ومدى صدقيتها ومحاكاتها للواقع.
من هنا حيث العقل تبتدئ كل حكاياتنا في القول والسلوك، ومنه تُنسج خيوط العالم تعقيدًا وتبسيطًا؛ في السياسة، والاجتماع والاقتصاد، والدين العقل هو المركز، والأفكار هي مدير هذا المركز الحيوي.
لماذا تتخلف أمم وتنهض أخرى؟
لماذا تتحضر أمم وتبقى أخرى بعيدة عن المدنية بحقيقتها؟
لماذا تتبعثر حجار الشطرنج بفوضية دون أن تحرز نصرًا في ميدان النزال؟
السبب الحقيقي يكمن في قصور واضح في إدارة العقل.
لا تكمن الإدارة في تنظيم الأفكار وسبل رفدها فقط، بل أيضًا في تشخيص الأولويات والحقائق من الأوهام.
كيف؟ إنها عملية ضبط الجودة التي يجب أن يقوم بها العقل، فحينما ترد معلومات إليه لابد من أن يقوم بعدة عمليات مهمة، هذه العمليات سريعة جدًّا لكنها في الإنسان الخارجي تجعلنا نتلافى كثيرًا من المشكلات وننهض بالواقع الإنساني ونلتحق بركب الأمم المتحضرة بل نقودها نحو المدنية الحقيقية.
هذا العمليات هي:
– التحقق من مصادر الفكرة والمعلومات، فلابد للعقل أن يعرف نظافة الإناء الذي يأكل منه أفكاره ومدى مصداقيته، وهو ما يتطلب تحققًا عميقًا من صدق الفكرة والمعلومة.
– ضبط هذه الأفكار من حيث جودتها وعمقها والعمل على منهجتها.
– ترقيمها على ضوء كونها أولوية أو من الفرعيات.
– ثم القيام بعملية تبويب وغربلة.
وهذا إن تم سينعكس على كل تعاطينا السياسي، والاجتماعي، والديني، والاقتصادي.
سيأخذ العقل موقعه الحقيقي الذي خلق له، وستزول كثير من مظاهر الفوضى المعرفية في كافة المجالات، وستختلف منظومة القيم والمعايير بطريقة تتناسب وقيمة الإنسان في هذه الحياة.
إدارة العقل هي العلم الذي نحتاجه في زمن الفوضى؛ فوضى المعرفة، والمعايير، والقيم، والمبادئ، والأخلاق، والأفكار. فالعقل ميزان توزن فيه إنسانية الإنسان، وغيابه جعل من الإنسان مجرد شيء، يتم تسخيره لصالح الشره المالي والسلطوي.
شتّان بين المؤمن والكافر
الشيخ جعفر السبحاني
معنى (عول) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
فاطمة الزهراء (ع) تجلٍّ للرحمة الإلهيّة المحمّديّة
الشيخ شفيق جرادي
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (2)
إيمان شمس الدين
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
عدنان الحاجي
الموعظة بالتاريخ
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
كلام عن إصابة العين (1)
الشيخ محمد هادي معرفة
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (1)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (7)
محمود حيدر
مجلس أخلاق
الشيخ حسين مظاهري
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
الصّاعدون كثيرًا
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
لـمّا استراح النّدى
شتّان بين المؤمن والكافر
معنى (عول) في القرآن الكريم
فاطمة الزهراء عليها السلام من المهد إلى اللّحد
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
فاطمة الزهراء (ع) تجلٍّ للرحمة الإلهيّة المحمّديّة
المثل الأعلى وسيادة النموذج بين التفاعل والانفعال الزهراء (ع) أنموذجًا (2)
من كنوز الغيب
(التّردّد) مشكلة التسويف، تكنولوجيا جديدة تساعد في التغلّب عليها
معنى (ملأ) في القرآن الكريم