
مصبا - ركض الرجل ركضًا من باب قتل: ضرب برجله، ويتعدّى إلى مفعول، فيقال ركضت الفرس إذا ضربته ليعدو، ثم كثر استعماله حتّى أسند الفعل إلى الفرس واستعمل لازمًا فقيل ركض الفرس. قال أبو زيد: يستعمل لازمًا ومتعدّيًا، فيقال ركض الفرس وركضته، ومنهم من منع استعماله لازمًا، ولا وجه له بعد نقل العدول وركض البعير: ضرب برجله مثل رمح الفرس.
مقا - ركض: أصل واحد، يدلّ على حركة إلى قدم أو تحريك.
يقال ركض الرجل دابّته، وذلك ضربه إيّاها برجليه لتتقدّم، وكثر حتّى قيل ركض الفرس، وليس بالأصل. وارتكاض الصبي: اضطرابه في بطن أمّه. قال الخليل: وجعل الركض للطير في طيرانها. ويقال أركضت الناقة: إذا تحرّك ولدها في بطن أمّها. وفي بعض الحديث - في ذكر دم الاستحاضة - وهو ركضة من الشيطان - يريد الدفعة.
مفر- الركض: الضرب بالرجل، فمتى نسب إلى الراكب فهو إعداء - مركوب نحو ركضت الفرس، ومتى نسب إلى الماشي فوطؤ الأرض نحو قوله تعالى اركض برجلك. وقوله تعالى- {لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} [الأنبياء : 13]: فنهى عن الانهزام.
أسا - ركض: ركل الدابّة برجل وركضها برجلين: ضربها ليستحثّها واضرب مركضيها ومركليها، واضربوا مراكضها ومراكلها، وراكضه الخيل، وخرجوا يتراكضون الخيل، وتراكضوا إليهم خيلهم حتّى أدركوهم، وارتكضوا في الحلبة. ومن المجاز: الطائر يركض بجناحيه: يحرّكهما ويردّهما على جسده.
والمرأة تركض ذيولها وتركض خلخالها.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو ضرب الرجل أو ما بمنزلته للتخلّص عن مضيقة. فيقال ركضت الدابّة للتسريع في رفع حاجة، وركضت بقدمي الأرض للتخلّص عن ابتلاء ومضيقة وحاجة. وركض الطائر بجناحيه في مورد السرعة، والجناح منه كالرجل. ودم الاستحاضة يركض إذا كان متدفّعًا. وركض الولد في البطن وهو يريد التخلّص.
فظهر أنّ مفاهيم - التحريك والتقدّم والاضطراب والانهزام و - أمثالها: من لوازم الأصل، وليست منه.
ولا يخفى أنّ موادّ - الركض، الركل، الركز، اللكز، النكز: مشتركة في مفهوم الضرب في الجملة.
{فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ} [الأنبياء : 12، 13] أي من القرية الّتي وقعت موردًا لنزول القصم والبلاء. وحذف متعلّق الركض للإشارة إلى إطلاقه الشامل على الركض بالرجل الدابّة أو الأرض، أي يريدون السير راجلاً أو راكبًا، للتخلّص والنجاة من البلاء.
وأمّا قوله تعالى- {وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} [الأنبياء : 13]: يراد التنبيه على أنّ البلاء النازل عليهم هو أثر التوغّل في النعمات الدنيويّة والغفلة عن الآخرة، بل إنّه انعكاس ذلك التوغّل وتجسّمه بهذه الصورة المدهشة.
وأنّهم كانوا يسكنون على النعم المادّيّة ومساكنهم المشيّدة، مطمئنّين إليها، يرونها دائمة باقية مستمرّة: فكيف يهربون منها.
{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ} [ص : 41].... {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص : 42] أي اضرب برجلك الأرض، وذكر الرجل يدلّ على أنّ مادّة الركض غير مختصّة بالرجل.....
معنى (ركض) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
بين الإنسان والملائكة
السيد محمد حسين الطبطبائي
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
السيد عباس نور الدين
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
محمود حيدر
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
عدنان الحاجي
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
الشيخ علي رضا بناهيان
القرآنُ مجموعٌ في عهد النبيِّ (ص)
الشيخ محمد صنقور
الحِلم سجيّةُ أولياء الله وزينتهم
الشيخ محمد مصباح يزدي
(لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ)
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
التّوحيد والمحبّة
السيد عبد الحسين دستغيب
السيدة الزهراء: حزن بامتداد النّبوّات
حسين حسن آل جامع
اطمئنان
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
دلالة التوقيت في الصلاة
معنى (ركض) في القرآن الكريم
بين الإنسان والملائكة
القيادة الحائرة بين القيم.. ما الذي ينبغي أن نقدّمه لتحقيق التقدّم؟
ما بعد فلسفة الدين…ميتافيزيقا بَعدية (3)
لماذا لا يستطيع مرضى الزهايمر التعرف إلى أفراد أسرهم وأصدقائهم؟
(حافر الزعفران) رواية جديدة للكاتب عبدالعزيز آل زايد
آل إبراهيم واليوسف ممثّلا البيت السّعيد في المنتدى الخليجيّ الخامس للسّياسات الأسريّة في الكويت
تعقّل الدّنيا قبل تعقّل الدّين
معنى (مال) في القرآن الكريم