الشيخ محمد مهدي الآصفي ..
وليس كل أحد يعي ولاية اللّه، وأكثر الناس ينعمون برعاية الله ونصره، ورزقه، وتأييده لهم، وتسديده إياهم، دون أن يعرفوا ذلك للّه، ودون أن يشكروا الله عليه.
وقليل من الناس من يعرف ولاية الله وهم أصحاب البصائر من المؤمنين، وأعز بشيء في نعم الله البصيرة، فإذا رزق الإنسان البصيرة; لمس يد الله تعالى في كل جزء من حياته، ولمس رحمة الله وتسديده إياه في كل منعطفات حياته، ولم يفقد رعاية الله وتدبيره وتوفيقه حيث يحتاجها.
والذين آتاهم الله البصيرة والمعرفة يعرفون يد الله تعالى ورعايته لهم وعطفه عليهم في أحلك الظروف وفي ظروف البأساء والضراء.
وقد يدخل الإنسان أزمة شديدة وضيقاً شديداً في حياته الفردية أو الاجتماعية، فيحسب أن الله تعالى قد أوكله إلى نفسه، ونسيه، وحاشاه، وإنما يرى ما لا نراه من صلاح عبده.
ويحتاج الإنسان إلى درجة عالية من الوعي والمعرفة حتى يعلم أن اليد التي تعصر قلبه في المحن والشدائد يد أرحم الراحمين.
يقول تعالى: ﴿وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم﴾(1).
﴿فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً﴾(2).
1- البقرة: 216.
2- النساء: 19.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
محمود حيدر
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
السيد عادل العلوي
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الأعمال المسرحيّة الكاملة لعبّاس الحايك
الطّوريّ
أصل وحدة الأمّة في القرآن
رياضة النفس: تعريفها وأغراضها المتوسطة والنهائية
العقل بوصفه اسمًا لفعل (2)
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (4)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (4)
لوازم الأنس الإلهي (2)
حدبة الظّهر والوقاية منها
الدين والعقل ومذهب التفكيك بينهما