الشيخ محمد هادي معرفة
كان الطابع العامّ الذي كانت المصاحف آنذاك تتسم به: هو تقديم السور الطوال على القصار نوعًا ما في منهجي خاصّ:
1- ابتداء من السبع الطوال: البقرة، آل عمران، النساء، الأعراف، الأنعام، المائدة، يونس(1).
2- ثم المئين، وهي السور تربو آياتها على المائة، وهي ما تقرب من اثنتي عشرة سورة.
3- ثم المثاني، وهي السور لا تبلغ آياتها المائة، وهي ما تقرب من عشرين سورة.
وسمّيت مثاني لأنّها تثنى أي تكرر قراءتها أكثر ممّا تقرأ غيرها من الطوال والمئين.
4- ثم الحواميم، وهي السور بدأت بـ(حم): سبع سور.
5- ثم الممتحنات، وهي تقرب من عشرين سورة.
6- ثم المفصّلات، تبتدئ من سورة الرحمن إلى آخر القرآن، وسمّيت بذلك لقرب فواصلها وكثرة فصولها.
هذا هو الطابع العامّ لمصاحف الصحابة، وانظر في الأكثر إلى المصحف ابن مسعود.
وإن كانت المصاحف تختلف مع بعضها في تقديم بعض السور على بعض وتأخيرها عنها، أو يزيد عدد سور بعضها على بعض..
________________________________________
1- تلك السبع الطوال في مصاحف الصحابة، غير أنّ عثمان عمد إلى تقديم سورة الأنفال فزعمها مع سورة براءة سورة واحدة جعلهما من السبع الطوال. وسيأتي الكلام في ذلك راجع الإتقان: ج1/ص60. ومستدرك الحاكم: ج2/ص221.
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عادل العلوي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الدين والعقل ومذهب التفكيك بينهما
لوازم الأنس الإلهي (1)
الأرض في القرآن كرويَّة أم مسطَّحة؟
ليس كمثله شيء
إضعاف الذّكاء مسؤوليّة من؟
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (3)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (1)
مسؤوليتنا في زمان صاحب الزمان
الغاية من طلب سليمان ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده