الشيخ محسن قراءتي
- إذا كان القرآن سيّد الكلام، فإنّ الإمام الحسين عليه السلام سيّد الشهداء.
- وإذا كنّا نقرأ في الصحيفة السجّاديّة حول القرآن: "وميزان القسط"، فإنّ الإمام الحسين عليه السلام كان يقول: "أمرت بالقسط".
- إذا كان القرآن موعظة من الله تعالى: ﴿مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، فإنّ الإمام الحسين عليه السلام يقول في عاشوراء: "لا تعجلوا حتّى أعظكم بالحقّ".
- إذا كان القرآن يهدي إلى الرشد: ﴿يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ﴾، فالإمام الحسين عليه السلام يقول: "أدعوكم إلى سبيل الرشاد".
- إذا كان القرآن عظيماً: ﴿وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾، فإنّ للإمام الحسين سوابق عظيمة: "عظيم السوابق".
- إذا كان القرآن حقّاً ويقيناً: ﴿وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ﴾، فإنّنا نقرأ في زيارة الإمام الحسين عليه السلام : "وعبدته مخلصاً حتّى أتاك اليقين".
- إذا كان للقرآن مقام الشفاعة: "نعم الشفيع القرآن"، فللإمام الحسين مقام الشفاعة أيضاً: "وارزقني شفاعة الحسين".
- إذا كنّا نقرأ في الدعاء الثاني والأربعين من الصحيفة السجّاديّة أنّ القرآن هو علم نجاة: "وعلم نجاة"، نقرأ في زيارة الإمام الحسين عليه السلام أنّه كان علم الهداية: "أنّه راية الهدى".
- إذا كان القرآن شفاء: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء﴾، فتراب الإمام الحسين عليه السلام شفاء أيضاً: "طين قبر الحسين شفاء".
- إذا كان القرآن منار الحكمة، فالإمام الحسين باب الحكمة الإلهيّة: "السلام عليك يا باب حكمة ربّ العالمين".
- إذا كان القرآن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر: "فالقرآن آمر وزاجر"، فالإمام الحسين عليه السلام قال: "أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر"، حول الهدف من ذهابه إلى كربلاء.
- إذا كان القرآن نوراً: ﴿نُورًا مُّبِينًا﴾، فالإمام الحسين نور أيضاً: "كنت نوراً في الأصلاب الشامخة".
- إذا كان القرآن للناس ولجميع الناس: "لم يجعل القرآن لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس"، فنقرأ حول الإمام الحسين عليه السلام : "لا يُدرس أثره ولا يُمحى اسمه".
- إذا كان القرآن كتاباً مباركاً: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ"، كانت شهادة الإمام الحسين عليه السلام سبب بركة ورشد للإسلام: "اللهمّ بارك لي في قتله".
- إذا كان لا يوجد أيّ اعوجاج في القرآن: ﴿غَيْرَ ذِي عِوَجٍ﴾، نقرأ حول الإمام الحسين عليه السلام أنّه لم ينحرف لحظة عن الحقّ: "لم تمل من حقّ إلى الباطل".
- إذا كان القرآن كريماً: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾، فالإمام الحسين ذو أخلاق كريمة: "وكريم الخلائق".
- إذا كان القرآن عزيزاً: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾، فالإمام الحسين عليه السلام تحدّث عن أنّه لن يخضع للذلّ مطلقاً: "هيهات منّا الذلّة".
- إذا كان القرآن هو العروة الوثقى: "إنّ هذا القرآن ... العروة الوثقى"، فالإمام الحسين عليه السلام هو سفينة النجاة والعروة الوثقى: "إنّ الحسين سفينة النجاة والعروة الوثقى".
- إذا كان القرآن هو البيّنة والدليل الواضح: ﴿جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، فالإمام الحسين عليه السلام كان على هذا النحو أيضاً: "أشهد أنّك على بيّنة من ربّك".
- إذا كان ينبغي قراءة القرآن بهدوء وتأنٍّ: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾، كذلك ينبغي التقدّم نحو قبر الإمام الحسين عليه السلام بهدوء: "وامش مشي العبد الذليل".
- إذا كان ينبغي تلاوة القرآن بحالة من الحزن: "فاقرؤوه بالحزن"، كذلك ينبغي زيارة الإمام الحسين عليه السلام والإنسان بحالة الحزن: "وزره وأنت كئيب شعث".
نعم! الحسين عليه السلام هو القرآن الناطق وصورة للكلام الإلهيّ.
محمود حيدر
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان