
﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴾ البسملة آية من السورة، واسم الجلالة ﴿ ... اللَّهِ ... ﴾ أصله إله، فحذفت الهمزة، وعوّض ب «ال» التعريف فصار اللفظ ﴿ ... اللَّهِ ... ﴾ ويختص بمن حقّت له العبادة دون غيره.
أما ﴿ ... الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴾ فقد ورد عن الصادق عليه السّلام أنه قال: «الرحمن» اسم خاص بصفة عامة، و«الرحيم» اسم عام بصفة خاصة، أي أن الرحمن اسم علم على ذات الله وحده، ولا يطلق على غيره، ولذا تقدّم على الرحيم، ولكن صفة الرحمة فيه تعمّ المؤمن والكافر من حيث الخلق والرزق في الحياة الدنيا، والرحيم اسم عام حيث يطلق على الخالق. والمخلوق، وصفة الرحمة فيه تختص بالمؤمن المطيع يوم القيامة.
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ... ﴾ الحمد والمدح بمعنى واحد، وهو الثناء باللّسان، أما الشكر فيكون بالقلب واللسان ﴿ ... رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ والرب هو السيد المالك، والعالمين الخلق كله، وكلمة الرب بلا قيد لا تطلق إلا عليه تعالى، وتطلق على غيره مع القيد كرب الدار ورب الضيعة.
﴿ ... الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ ﴾ مرّ معناهما.
﴿ مَالِكِ ... ﴾ ويجوز ملك كقوله تعالى: ﴿ مَلِكِ النَّاسِ ﴾ والمراد: أن الله يملك الأمر كله ﴿ ... يَوْمِ الدِّينِ ﴾ أي يوم الجزاء من قولهم كما تدين تدان.
﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ... ﴾ أيّا: مفعول نعبد، والكاف حرف خطاب لا محل لها من الإعراب، والمعنى نعبدك، وتقدم المفعول بقصد اختصاص العبادة بالله وحده، ومثله ﴿ ... وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ أي لا نطلب المعونة إلا منك.
﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ هذه الآية بيان وتفسير للآية قبلها، والمعنى أن المعونة التي نطلبها منك يا إلهنا هي الهداية إلى الطرق المؤدية إلى مرضاتك وجنتك، وليس من شك أن الطريق إلى ذلك معرفة الدين الحنيف والعمل به.
﴿ صِرَاطَ ... ﴾ هذا الصراط هو عين الصراط الأول وبدل منه، لأنه صراط ﴿ ... الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ... ﴾ بالخلق والرزق والهداية. إلى الحق والسلامة من غضب الله ﴿ ... غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ... ﴾ ومعنى غضبه تعالى الانتقام منهم وإنزال العقاب بهم ﴿ ... وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ والضلال في الدين الانحراف عن الحق.
معنى (خشع) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
الشيخ محمد صنقور
القلب يفكر مع العقل
عدنان الحاجي
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
الشيخ محمد مصباح يزدي
العزة والذلة في القرآن الكريم
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
ماذا نعرف عن القدرات العظيمة للّغة العربية؟
السيد عباس نور الدين
لا تبذل المجهود!
عبدالعزيز آل زايد
كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ
الفيض الكاشاني
كيف تعامل أمير المؤمنين (ع) مع التاريخ في مجال تعليمه السياسي؟ (3)
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
ضحكات المطر
حبيب المعاتيق
السيّدة الزهراء: صلوات سدرة المنتهى
حسين حسن آل جامع
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
فريق بحث ينشر اكتشافًا رائدًا لتخليق الميثان
معنى (خشع) في القرآن الكريم
{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ..} لا تدلُّ على تزكية أحد (1)
التواصل الاجتماعي في حياتنا المعاصرة
القلب يفكر مع العقل
مناجاة الذاكرين (3): آنسنا بالذّكر الخفيّ
اختتام النّسخة الخامسة والعشرين من حملة التّبرّع بالدّم (ومن أحياها) بسيهات
كتاب جديد يوثّق تكريم الدّكتور علي الدّرورة في القطيف
العزة والذلة في القرآن الكريم
معنى (عيّ) في القرآن الكريم