شاعرُ أهلِ البيت عليهم السلام
دِعْبِلُ الخزاعيّ، أبو عليِّ الشّاعر، عدَّه الشّيخ الطوسي في (رجاله) من أصحاب الرّضا عليه السلام، وعدّه ابن شهرآشوب في (معالم العلماء) من المقتصدين من شعراء أهل البيت من أصحاب الكاظم والرّضا عليهما السلام.
ولدِعبل الخزاعيّ تائيّةٌ من أحسن الشّعر وفاخرِ المدائح المَقولة في أهل البيت عليهم السلام، قصدَ بها الإمام الرّضا عليه السلام بخراسان، فأعطاه عشرةَ آلاف درهمٍ من الدّراهم المضروبةِ باسمِه، وخلعَ عليه خلعةً من ثيابِه، فأعطاه بها أهلُ قمّ ثلاثين ألفَ درهم فلم يَبِعْها، فقَطعوا عليه الطّريقَ فأخذوها، فقال لهم: إنّها إنّما ترادُ لله عزّ وجلّ وهي محرَّمةٌ عليكم، فدفعوا إليه ثلاثين ألف درهم، فحلف ألّا يبيعها أو يعطوه بعضَها ليكون في كفنِه، فأعطوه فَرْدَ كُمٍّ فكان في أكفانه.
قال دعبل: لـمّا أنشدتُ مولاي الرّضا عليه السلام قصيدتي التي أوّلُها:
مَدَارِسُ آيَاتٍ خَلَتْ مِنْ تِلاوَةٍ
وَمَنْزِلُ وَحْيٍ مُقْفِرُ العَرَصاتِ
فلمّا انتهيتُ إلى قولي:
خُروجُ إِمامٍ لا محالةَ خارِجٌ
يَقومُ عَلى اسْمِ اللهِ وَالبَرَكاتِ
يُمَيَّزُ فينا كُلَّ حَقٍّ وَباطلٍ
وَيَجْزي عَلى النَّعْماءِ وَالنَّقِماتِ
بكى الرّضا عليه السلام بكاءً شديداً، ثمّ رفعَ رأسَه إليّ فقال لي: «يا خزاعيّ نطقَ روحُ القُدُس على لسانِك بهذَين البيتَين..».
السيد محمد باقر الحكيم
السيد محمد حسين الطهراني
السيد محمد حسين الطبطبائي
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ حسين مظاهري
الشيخ عبدالهادي الفضلي
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد باقر الصدر
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ علي الجشي
حسين حسن آل جامع
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
جاسم بن محمد بن عساكر
أحمد الماجد
عبدالله طاهر المعيبد
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
ضرورة الإمامة
دلالة آية «وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ»
العلاقة الجدلية بين التدين والفهم
الأجر الأخروي: غاية المجتمع
أمسية للشّاعرة فاطمة المسكين بعنوان: (تأمّلات في مفهوم الجمال بين الشّعر والفلسفةِ)
العظات والعبر في نملة سليمان
الكوّاي تدشّن إصدارها القصصيّ السّادس (عملاق في منزلنا)
اكتشاف أقدم أبجديّة معروفة في مدينة سوريّة قديمة
محاضرة للمهندس العلي حول الأنماط الحياتيّة من التّراث الدّينيّ
المعنى في دُنُوِّهِ وتعاليه (2)