
السيد جعفر مرتضى
إننا لا نستطيع أن نعرف مقام الزهراء (عليها السلام)، ولا يمكننا أيضاً أن نعرف حدود مرتبتها العالية (صلوات الله عليها)، فلا بد من الرجوع إلى الذين ينطقون عن الله سبحانه، وهم الأئمة الطاهرون (عليهم السلام)، وسوف نرى أنهم قد أشاروا في أحاديث كثيرة إلى مقامها (صلوات الله عليها).
ونذكر من تلك الأحاديث الباقة التالية لتكون عنواناً مشيراً إلى ما عداها، فنقول:
1. روى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنه قال: «.. ولقد كانت مفروضة الطاعة على جميع من خلق الله تعالى، من الجن والإنس، والطير، والوحوش، والأنبياء والملائكة».
2. وعن أبي جعفر الثاني: «إن الله لم يزل متفرداً بوحدانيته، ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة (سلام الله عليهم أجمعين) فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، الخ» ..
3. وعن أبي عبد الله (عليه السلام): «لولا أن الله تعالى خلق أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يكن لفاطمة كفؤ على وجه الأرض آدم فمن دونه». وبمعناه غيره.
4. وهناك روايات تضمنت بيان كونها هي ورسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي والحسنان (عليهم السلام) قد خلقوا قبل الخلق، وأنه لولاهم لم يخلق الله الجنة ولا النار، ولا العرش ولا الكرسي، ولا السماء ولا الأرض، ولا الملائكة، ولا الإنس ولا الجن.
5. وثمة أحاديث أخرى بمضامين مختلفة تبين بعض فضلهم وكرامتهم صلوات الله وسلامه عليهم).
6. وعن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث: «على ساق العرش مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله».
7. ثم هناك حديث الكساء الذي تضمن: «أنه لولا فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها لم يخلق سماء مبنية ولا أرضاً مدحية ولا .. ولا .. » والخ .. وللحديث مصادر كثيرة جمعت في كتاب آية التطهير.
وأعتقد: أن في هذه الأحاديث الشريفة دلالات وافية بمقامها الشريف (صلوات الله وسلامه عليها وعلى الأئمة الطاهرين).
والخلاصة في هذه الأخبار: أنها تضمنت أن طاعتها مفروضة حتى على الأنبياء.
وتضمنت أيضاً: أن طاعتها مفروضة على جميع الأشياء.
وتضمنت كذلك: أن لا كفؤ لها سوى علي، فليس لجميع الأنبياء منزلتها، ولا مقامها. حتى نوح، وحتى إبراهيم الخليل، شيخ الأنبياء، وأفضل الرسل بعد نبينا محمد (صلى الله عليه وآله). فمقامها أعظم، وأسمى.
لكن مما لا شك فيه: أن أباها أفضل منها، وكذلك زوجها علي الذي هو نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وتضمنت الروايات أيضاً: أن الله سبحانه لولا هؤلاء الخمسة لم يخلق سماءً مبنية، ولا أرضاً مدحية وتضمنت أن الخمسة أصحاب الكساء خير خلق الله.
فهي أفضل الخلق باستثناء النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام)، فإنهما أفضل منها حسبما يظهر من الأخبار الشريفة.
شجاعة الإمام علي (ع)
الشيخ محمد جواد مغنية
معنى (حوز) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
المشرك في حقيقته أبكم
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الإمام عليّ (ع) أعلم الأمّة
السيد محمد حسين الطهراني
الصبر والعوامل المحددة له
عدنان الحاجي
أدبّوا أولادكم على حبّ علي (عليه السلام)
الشيخ مرتضى الباشا
كيف يكون المعصوم قدوة؟
السيد عباس نور الدين
(وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ)
الفيض الكاشاني
الدلالة الصوتية في القرآن الكريم (2)
الدكتور محمد حسين علي الصغير
عناصر الحياة نعم كبرى
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الإمام الهادي: غربة على شفير السّمّ
حسين حسن آل جامع
سيّد النّدى والشّعر
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
شجاعة الإمام علي (ع)
معنى (حوز) في القرآن الكريم
المشرك في حقيقته أبكم
الإمام عليّ (ع) أعلم الأمّة
الصبر والعوامل المحددة له
هذه الميكروبات تتنفس الميثان وتحوله إلى كهرباء في بطارية حية غريبة
أدبّوا أولادكم على حبّ علي (عليه السلام)
كيف يكون المعصوم قدوة؟
الحق الأعلى في الجمال.. أين هي مكامن القصة الساحرة؟
معنى (حسم) في القرآن الكريم